أكد مرتضى منصور، الرئيس الأسبق لنادى الزمالك، ل«اليوم السابع» أنه تقدم بمذكرة لأسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون يطالب فيها بإلغاء البرنامج الإذاعى الذى يقدمه أحمد شوبير على إذاعة الشباب والرياضة منذ عدة شهور. وأضاف منصور فى تصريحاته أنه استند فى المذكرة إلى أن الحكم القضائى الذى حصل عليه ضد شوبير يتضمن عدم ظهوره على شاشات التليفزيون وكان سبب الحكم هو استخدام شوبير لألفاظ خارجة ضده فى قناة الحياة، موضحاً أنه لا يوجد فارق بين التليفزيون والإذاعة بحسب تصريحات مرتضى-مادام المتحدث واحدا. وقال رئيس الزمالك الأسبق إن أسامة الشيخ رد على المذكرة التى قدمها بأنه كرئيس لاتحاد الإذاعة والتليفزيون سيحول المذكرة إلى الشركة الراعية لهذا البرنامج لترى ما تراه فى هذا الشأن، لأن الحكم الذى حصل عليه مرتضى لا يستطيع أحد تفسير تنفيذه إلا الجهة القانونية الخاصة بالشركة الراعية لأن اتحاد الإذاعة والتليفزيون لم يخطر إدراياً بوجوب تنفيذ الحكم على الإذاعة، لهذا قال مرتضى أنه سينتظر رد الشركة الراعية للبرنامج. كما وصف مرتضى تحركه لإيقاف برنامج شوبير الإذاعى بأنه يأتى ضمن معركته مع نائب الحزب الوطنى التى يراها لم تنته بعد النهاية التى يريدها وهى «تصفية» شوبير إعلامياً، أو أن يعلن الأخير اعتذاره عن تجاوزاته السابقة، لكن منصور عاد ليقول إن موافقته للتصالح مع شوبير لن تتم إلا بموافقة أسرته الطرف الأكثر تضرراً من تجاوزات نائب الحزب الوطنى على حد قول منصور! فى ذات السياق، علمت «اليوم السابع» أن الفترة الحالية تشهد تحركات خفية ومكثفة من جانب مرتضى لتدعيم موقفه الساعى ل»ضرب» شوبير فى أكثر من جبهة.. سواء بمحاولاته لرفع الحصانة عنه أو بالبحث عن أى حدث أو أشخاص بينهم وبين الأخير أى خصومة لإدانته.. ولعل محاولته الحالية بإيقاف البرنامج الإذاعى تؤكد أن المعركة لم تنته بعد بحسب تأكيدات مرتضى للمقربين منه.