سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خبير إسرائيلى:"الإخوان" يواجهون السيسى بالإرهاب.. وقناة الجزيرة أداتهم لتشويه صورة رئيس مصر.. أمريكا لا تعتبر الجماعة "إرهابية" رغم معرفتهم بممارستها للإرهاب..و"القسام" تقدم الدعم ل أنصار بيت المقدس
الولايات المتحدة تمتنع عن كبح قطر التى تحرض وتمول الإرهاب لأنها غير مبالية بسقوط مصر فى أيدى "الأصوليين" ويؤكد: الأمريكيون يحظى قسم من جيشهم برعاية قطر المتلاعبة.. والأوروبيون الذين تشاركهم تركيا حلف "الناتو" يعتمدون سياسة "بعد الطوفان" وسلموا بتقسيم الشرق الأوسط بين الإسلاميين والإيرانيين قال الدكتور رؤوبين باركو، الخبير فى العلوم السياسية بجامعة تل أبيب خلال مقال له بصحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، إن جماعة "الإخوان" الإرهابية فى مصر يرفضون تقبل إرادة الناخبين المصريين ويحاولون استخدام الإرهاب الوحشى فى سبيل جعل الرئيس عبد الفتاح السيسى غير شرعى. وأضاف الخبير الإسرائيلى أنه منذ انتخاب السيسى بشكل ديمقراطى فى مصر، تواجه الدولة المصرية موجة من الإرهاب الذى تنفذه "الإخوان" ضد الجهات العسكرية والأمنية فى مصر وخاصة سيناء، وتسبب أضرار للاقتصاد وللبنية التحتية فى مصر، مشيراً إلى أن السيسى فى خطابه الأخير فى "مشيخة الأزهر الشريف"، قال رسالة جريئة إلى قادة الإسلام المعتدلين فى مصر والعالم حول ضرورة مكافحة الإرهاب وحثهم على إجراء حساب مع النفس والقيام ب "ثورة دينية" ضد الإرهاب، مضيفا أن دعوته هذه بقيت بدون رد حتى الآن. وأضاف الخبير الأكاديمى الإسرائيلى أن مصر تقاتل حاليا ضد جماعة "أنصار بيت المقدس" الإرهابية، التى اتخذت من سيناء مقرا لها، وأعلنت عن نفسها ك"لواء سيناء" الموالى لتنظيم "داعش" الإرهابى، وقد ألحق عناصر "لواء سيناء"، خلال الأشهر القليلة الماضية، خسائر كبيرة بسيناء من خلال سلسلة من الهجمات بالسيارات المفخخة، كما أنهم أوقعوا منذ يوم الخميس الماضى عشرات الشهداء والمصابين فى صفوف الجيش المصرى والشرطة المدنية والمواطنيين المدنيين. ولفت الخبير الإسرائيلى إلى أن مصادر مصرية أشارت إلى بصمات حركة "حماس" وذراعها العسكرى "كتائب عز الدين القسام" فى مساعدة تنظيم "لواء سيناء" فى العمليات الإرهابية، وأن ذلك يبرز بشكل واضح فى الرسائل المتبادلة بين هؤلاء الإرهابيين. ولهذا السبب، أعلنت مصر عن إخراج الجناح العسكرى لحركة حماس عن القانون واعتبارها تنظيما إرهابيا. وأوضح باركو، أنه أمام عشرات نعوش الضحايا التى عرضتها وسائل الإعلام المصرية دعا السيسى القوات المسلحة فى سيناء إلى الانتقام لدماء جنود مصر، قائلا: "نحن نقاتل ضد منظمة إرهابية عالمية مدربة جيدا، وأنا لا أقيد أياديكم فى الانتقام من الإرهابيين". وأضاف باركو، أنه خلال خطابه المؤثر أعلن السيسى عن إنشاء قيادة جديدة يقودها الجنرال أسامة عسكر، لمحاربة الإرهاب وتطوير سيناء، كما أعلن عن تخصيص 10 ملايين جنيه مصرى لهذه المهام، موضحاً أنه كالعادة شوهت قناة "الجزيرة" القطرية، خطابه من خلال الاستعانة بمحلل تابع لها ادعى أن السيسى دعا إلى حملة انتقام وخوض حرب أهلية، وحول الجيش المصرى إلى قضاة وجلادين، مضيفا أن هذه المحطة تواصل التحريض وتقديم المساعدة المادية ل"حماس" وتمجيد كتائب "القسام" فى برامجها التوثيقية، باعتبارها نموذجا يحتذى به. وأشار الخبير الإسرائيلى، إلى أنه بالرغم مما يحدث فى مصر، فإنه لم يتم حتى الآن حظر جماعة "الإخوان المسلمين" فى أوروبا والولاياتالمتحدة، ولا يزال الكثير من القادة يعتبرون الحركة تنظيما سياسيا مشروعا مع معرفتهم بأنها تمارس الإرهاب فى العالم وفى الشرق الأوسط، على الرغم من قيام العديد من الدول العربية باعتبار هذه الحركة ونسلها غير قانونية، منذ وقت طويل. وأشار باركو، إلى أنه فى الدول العربية، وليس كما هو الحال فى الغرب، يفهمون العربية جيدا، وهذه الحقيقة تثير الشك بأن الولاياتالمتحدة، التى تفقد اهتمامها بالمنطقة، سلمت فى الواقع، بسيطرة "الإسلام الراديكالى" فى الشرق الأوسط، وتضحى بأصدقائها فى المنطقة. وأضاف الخبير الإسرائيلى أن امتناع الولاياتالمتحدة، عن كبح قطر التى تحرض وتمول الإرهاب، يشير إلى أن الولاياتالمتحدة غير مبالية بسقوط مصر فى أيدى الأصوليين المتشددين، الأمر الذى سيؤدى إلى انهيار الدول العربية المعتدلة، مشيرا إلى أن الأمريكيين الذين يحظى قسم من جيشهم برعاية قطر المتلاعبة، جنبا إلى جنب مع الأوروبيين، الذين تشاركهم تركيا الاسلامية فى حلف "الناتو"، يعتمدون سياسة "بعد الطوفان" وسلموا بتقسيم الشرق الأوسط المتلاشى بين الإسلاميين السنة المتآمرين، والإيرانيين الذين يغزون المواقع والجسور فى العراق وسوريا ولبنان والبحرين واليمن. وأنهى الخبير الإسرائيلى مقاله التحليل قائلا: "فى كلا المعسكرين، السنى والشيعى، يتحركون الآن نحو سباق التسلح والمواجهة التى لا مفر منها، بالتوازى مع استكمال البرنامج النووى الإيرانى، وفى غياب العقوبات أو الاتفاق الكفيل بكبحه، وفى هذه الأثناء يعمل الاتحاد الأوروبى مع وزراء خارجية الجامعة العربية على إنشاء جبهة ضد الإرهاب بتعاون مهووس مع تركياوقطر الداعمتين للإرهاب، وقد قالوا عن ذلك بالعربية العامية "حاميها حراميها". موضوعات متعلقة: طائرات الجيش تقصف أهدافا لإرهابيين بشمال سيناء وتمشيط واسع للمنطقة