سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
غداً.. وزارة الإسكان تنفذ أكبر حملة إزالة بالمنوفية بالتنسيق مع الجيش والشرطة.. إزالة تعديات على 70 ألف فدان بمدينة السادات.. ورئيس الجهاز السابق: الأراضى تأوى مجموعات إرهابية
تنفذ وزارة الإسكان، غد الأحد، بالتنسيق مع القوات المسلحة والشرطة، أكبر حملة إزالة فى تاريخ الوزارة بمدينة السادات، حيث سيتم إزالة التعديات على نحو 70 ألف فدان بمدينة السادات، التى استولى عليها الخارجون على القانون عقب ثورة 25 يناير. وكان المهندس خالد أبو العطا، رئيس جهاز مدينة السادات السابق، أكد أنه تم اكتشاف وكر لإعداد وتجهيز زجاجات المولوتوف التى تورد للخلايا الإرهابية، لافتا إلى أن ما حدث يؤكد أن أجزاءً كبيرة من مناطق التعديات تأوى مجموعات إرهابية منظمة بعضها هارب من أحكام قضائية والبعض الآخر هارب من مناطق توتر، سبق تعرضها لعمليات إرهابية مثل شمال سيناء والحدود الليبية. وأضاف "أبو العطا" أن الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان، أرسل خطابًا لكل من وزارتى الداخلية والدفاع، لتحديد موعد لإزالة هذه التعديات واسترداد هيبة الدولة مرة أخرى. وأشار "أبو العطا" إلى أن الحكومة رفضت تقنين أوضاع هؤلاء لعدة أسباب، فى مقدمتها أن هذه الأراضى عبارة عن أراضى بناء وليست زراعية، وذلك طبقا للمخطط العمرانى بالمدينة، خاصة أن جزءًا من هذه الأراضى مخصص للتوسعات فى الفترة المقبلة. وأوضح رئيس جهاز مدينة السادات السابق أن هذه الأراضى صرف عليها مليارات الجنيهات من قبل الدولة لإدراجها ضمن المخطط العمرانى للجهاز، لافتا إلى أنه لا يجوز تقنين أوضاعها نظرًا لأن القرار رقم 20/41 الصادر من مجلس الوزراء أكد عدم تقنين أوضاع واضعى اليد بعد عام 2006 وهذه الأراضى تم التعدى عليها عقب ثورة 25 يناير. وأكد أن تقنين وضع اليد شىء اختيارى للدولة وليس إجباريًا، بالإضافة إلى أن القرار أكد فى المادة رقم 9 أنه فى حال حاجة الدولة لهذه الأراضى لمشروع من مشروعات المنفعة العامة لا يجوز تقنينها. وشدد "أبو العطا" أنه سيتم وضع خطة محكمة لعدم تكرار ذلك مرة أخرى عقب عمليات الغزالة، فى مقدمتها تأمين مداخل ومخارج المدينة من خلال كمائن ثابتة وتركز مستمر لقوات الأمن المركزى فى معظم مداخل ومخارج المدينة ووسط المدينة حتى لا يستطيع أحد الاقتراب من أراضى المدينة مرة أخرى.