شهدت المعابر والحواجز العسكرية الإسرائيلية الثابتة على المداخل الرئيسية لمدينة القدسالمحتلة منذ صباح اليوم، الثلاثاء، زحاما واختناقات كبيرة وتكدس للسيارات والمركبات والمواطنين الفلسطينيين خلال حركتهم من وإلى القدس. وأفاد شهود عيان أن سبب هذا الزحام يعود إلى إجراءات التفتيش البطيئة والاستفزازية التى يتبعها جنود الاحتلال الإسرائيلى على هذه الحواجز، خاصة على معبر قلنديا شمال مدينة القدسالمحتلة، والحاجز العسكرى قرب مدخل مخيم شعفاط وسط المدينة. وأشاروا إلى أن هذه الإجراءات التى وصفوها بالعقابية تم اتباعها بشكل متعمد خاصة بعد المواجهات العنيفة التى شهدتها مدينة القدس وأحياؤها وبلداتها ومخيماتها، عقب افتتاح ما يسمى كنيس الخراب اليهودى وحصار قوات الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك والقدس القديمة. من جهة أخرى اعتصم العشرات من أهالى أسرى محافظة قلقيلية غرب الضفة الغربية أمام مقر الصليب الأحمر اليوم، احتجاجا على ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلى بحق الأسرى وذويهم. وسلم المعتصمون رسالة احتجاجية لمندوب الصليب فى المحافظة باسم نادى الأسير والقوى والفعاليات الوطنية، طالبوا فيها الصليب الأحمر الضغط على سلطات الاحتلال للكف عن ممارساتها القمعية بحق الأسرى وذويهم، والإفراج عن الأسرى واعتبارهم أسرى حرب وفق اتفاقيات جنيف. وفى تطور آخر ذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلى داهمت مخيم الفارعة قضاء طوباس شمال شرق الضفة، واعتقلت شابا يبلغ من العمر 21 عاما.
