قال بهاء عبد النبى الخبير الاقتصادى إن المحفزات الإيجابية بسوق المال المصرى، وتخفيض سعر الفائدة من قِبَل البنك المركزى، وارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه المصرى، مثلت التفاؤل لدى المستثمرين المصريين والعرب والأجانب بالبورصة المصرية. وأوضح بهاء عبد النبى فى تصريحاتٍ له أن المستثمرين اتجهوا إلى الاستثمار بأسواق المال وخاصة (سوق تداول الاوراق المالية) والذى أصبح اكثر جاذبية لأنهم ينظرون الى الاستثمار بالبورصة المصرية برؤية مستقبلية. وأشار بهاء عبد النبى إلى أن أسعار الأسهم رخيصة مما أدى إلى حدوث طلب وجذب كبير عليها خلال الفترة الحالية، وذلك فى ظل مناخ اقتصادى استثمارى جيد وذلك بعد استقرار الاوضاع سياسيا واقتصاديا بمصر وقرب انعقاد المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ بمارس المقبل. وأكد أنه توجد علاقة عكسية ما بين انخفاض قيمة الجنيه وارتفاع أسعار الأسهم بالبورصة، كما توجد علاقة طردية بين ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه المصرى، وارتفاع أسعار الأسهم، موضّحًا أن ارتفاع أسعار سوق العقارات بافتراضه ملاذًا أمنًا، ويؤثر ذلك على أسعار أسهم الإسكان والاستثمارات العقارية بالإرتفاع، حيث يكون هنا معدل التضخم عامل اساسى فى تلك الظروف الاقتصادية القائمة. وأضاف أن معدل التضخم مادام أكبر من قيمة الصفر فسوف يعنى هذا أن قيمة الجنيه فى المستقبل اقل من قيمة الجنيه حاليا فلذلك يسعى دائما المستثمرين بوجه عام لتحقيق عائد اعلى من معدل التضخم لمواجهة هذا التضخم. وتابع إلى أنه سيؤثر هذا على ارتفاع اسعار السلع الاساسية بالسوق وأسعار السلع والمواد الخام المستوردة. وقال إن اتجاه البورصة الحالى صاعد على المدى المتوسط والطويل الأجل وهابط على المدى القصير الاجل بأتباعه عمليات جنى ارباح نتيجة اى وضع كأحداث العنف فى ذكرى 25 يناير ومن وجهة نظرى شخصيا اذا تطورت احداث العنف ودامت فى المزيد سوفف نشاهد عملية جنى ارباح او تصحيح مؤقت ثم نعاود الصعود لمستوى المقاومة 10000 نقطة مع نصحى للمستثمرين بالتانى فى اتخاذ القرارات الاستثمارية.