أعلنت الشرطة البريطانية، أمس الجمعة، أنها اعتقلت العام الماضى 165 شخصا يشتبه بضلوعهم فى أعمال ارهابية على صلة بالنزاع فى سوريا، مقابل 25 شخصا العام 2013. واوضحت الشرطة ان هذه الاعتقالات المرتبطة بسوريا والتى تبلغ ستة اضعاف عدد المعتقلين فى 2013 هى على خلفية اتهامات ب"تمويل الارهاب" و"الاعداد والتخطيط لاعمال ارهابية" والمشاركة فى "معسكر تدريب ارهابي". ومن اصل 165 شخصا تم اعتقالهم، وجهت الاتهامات حتى الان الى 64 منهم، وفى المحصلة، تم اعتقال 327 شخصا فى بريطانيا لاسباب تندرج فى اطار قانون مكافحة الارهاب ما يشكل ارتفاعا نسبته 32 فى المئة مقارنة بالعام 2013. وقالت هيلين بول المنسقة الوطنية لمكافحة الارهاب "تم احباط مشاريع هجمات عدة بدرجات متفاوتة بدءا بافراد كانوا يخططون لهجمات معزولة وصولا الى مؤامرات اكثر تعقيدا غالبيتها مستلهمة من الارهاب فى الخارج". وقدرت سكتلندريارد فى نهاية 2014 "باكثر من 500" عدد البريطانيين الذين توجهوا للقتال فى صفوف مجموعات على غرار تنظيم الدولة الاسلامية، وتخشى ان يخطط هؤلاء لاعتداءات لدى عودتهم الى بريطانيا. ومنذ الاعتداءات الدامية فى باريس، يسود قلق انحاء المملكة المتحدة حيث دعى السكان الى اليقظة. وعززت الشرطة التدابير الامنية وخصوصا تلك المرتبطة بعناصرها والامكنة التى يرتادها اليهود البريطانيون.