ألقيا بشقيقتهما من الرابع لاكتشاف علاقتها بمسجل

أقدم شقيقان على إلقاء شقيقتهما من الطابق الرابع واحتجاز والدتهما وشقيقتهما الأخرى داخل مسكن أحدهم بعدما تعدوا عليها بالضرب، وذلك بعدما اكتشفا علاقتها بمسجل خطر ورغبتها فى الزواج منه، إلا أنهما رفضا ذلك لزواجه بأخرى.
تفاصيل الواقعة بدأت بتلقى المقدم مصطفى حبشى، رئيس مباحث الأميرية بلاغا من "أم هاشم.ك.ع" (55 سنة) ربة منزل تفيد بقيام نجليها "سيد.ع.ر" (30 سنة) عامل مراجيح، و"محمد.ع.ر" (25 سنة) مساعد مطرب بإلقاء شقيقتهما "فاطمة" (24 سنة) كوافيرة من شرفة شقته بالطابق الرابع بالإضافة إلى تعديهما عليها ونجلتها الأخرى بالضرب المبرح.
وأضافت الأم فى بلاغها أن نجليها قاما باحتجازها ونجلتها "هند" (18 سنة) ربة منزل، وأحدثا إصابتهما بالعديد من الكدمات المتفرقة بالجسم، وأسرعوا لنقل شقيقتهما المجنى عليها إلى مستشفى الدمرداش، إلا أنها تمكنت من الفرار بعدما ساعدهما الجيران فى الخروج من الشقة وأبلغت عن ارتكاب أشقائها الواقعة.
انتقل على الفور رجال المباحث إلى المستشفى، وتم القبض على الشقيقين وتبين أن شقيقتهما مصابه بكسور بالقدمين، وبمواجهتهما اعترفا أمام اللواء فاروق لاشين، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة على ارتكابهما للواقعة، وذلك بعدما اكتشفا وجود علاقة عاطفية بين شقيقتهما المجنى عليها ومسجل خطر يدعى "هانى"، والذى تبين لهما أنه متزوج بأخرى ولديه أبناء وهو السبب الذى دفعهم إلى رفض استكمال ذلك الارتباط وزواجها منه.
واستكمل المتهمان اعترافاتهما بأنهما نصحا شقيقتهما بعدم استكمال تلك العلاقة إلا أنها استمرت فى ذلك وأنها ترغب فى الزواج منه، وهو ما دفعهما إلى اصطحاب المجنى عليها ووالدتهم وشقيقتهما الأخرى إلى مسكن المتهم الأول "سيد" وتعدوا عليهن بالضرب وألقوا بشقيقتهما من الرابع فى محاولة منهما لتأديبها على عدم استمرارها فى تلك الزيجة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتم إحالتهما إلى النيابة لتتولى التحقيق.