استقبلت الأكاديمية العربية، اليوم الجمعة، كوجى سيكيميزو سكرتير عام المنظمة البحرية الدولية، (IMO) بمقر الأكاديمية الرئيسى بأبوقير بالإسكندرية . وكان فى استقبال سيكيميزو الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية، والذى صاحبه فى جولة تفقدية داخل الأكاديمية العربية فى العديد من المبانى والمنشآت التعليمية، مثل مجمع المحاكايات المتكامل والمحاكى البحرى، بالإضافة إلى مبنى القبة السماوية. تأتى أهمية هذه الزيارة ضمن التعاون المستمر بين الأكاديمية والمنظمة البحرية الدولية، خاصة أن السكرتير العام كان حريصًا أن تكون الأكاديمية العربية هى أول أكاديمية يقوم بزيارتها فى عام2015، حيث إن السكرتير العام يقوم بعمل جولة عالمية على جميع الأكاديميات على المستوى العالم بشكل سنوى. من جانبه أكد كوجى سيكيميزو، السكرتير العام للمنظمة البحرية الدولية، سعادته بزيارة الأكاديمية العربية واستقبال رئيسها له، مبدياً إعجابه الشديد بمنشآت الأكاديمية العلمية ومدى ما تقدمه للنقل البحرى من مجمع كبير عالمى، مثل مجمع محاكيات النقل البحرى ومدى ما يقدم للطالب من أحدث أساليب التعليم والتدريس، مثل ما يتضمنه مبنى القبة السماوية. وأشار سكرتير عام المنظمة إلى أنه يتابع التطوير العالمى الذى يحدث داخل الوطن العربى فى مجال النقل البحرى، وأن وجود الأكاديمية العربية كبيت خبرة فى مجال النقل البحرى وتواصلها مع جميع الدول العربية له دور كبير فى هذا النجاح والتطور الذى يحدث بالدول العربية، مشيراً إلى أن جمهورية مصر العربية دولة المقر تتحرك بشكل إيجابى فى كافة المجالات بفضل القيادة السياسية الحالية بمصر والتى تعمل بشكل جيد نحو بناء دولة قوية مؤثرة فى العالم، متمنياً أن تستمر مصر فى أداء دورها كدولة محورية فى المنطقة. وأنهى سكرتير العام حديثه بشكره العميق على حسن استقبال الأكاديمية العربية له، مؤكداً أن هذه الزيارة لن تكون الأخيره له بالأكاديمية، ولكن سيكون هناك العديد من سبل التعاون بين المنظمة والأكاديمية العربية لخدمة النقل البحرى خاصة وأن الأكاديمية لديها الكثير من الإمكانيات. فى سياق متصل أكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية، أن زيارة سكرتير عام المنظمة البحرية الدولية تأتى ضمن الزيارات الهامة التى استقبلتها الأكاديمية العربية، خاصة أن المنظمة البحرية الدولية هى الجهة التى تعمل على إبداء الإستشارات والنصائح للدول المختلفة وتحديد النقاط السلبية والإيجابية فى مجال صناعة النقل البحرى، موضحاً أن التنمية الشاملة لن تتحقق إلا عن طريق التطوير والنهضة بصناعة النقل البحرى بالإضافة إلى المشاريع الوطنية العملاقة التى تولى الدولة بها اهتماماً كبيراً مثل مشروع قناة السويس الجديدة الذى من شأنه تأمين الملاحة على رغم من الأوضاع غير المستقرة وأعمال القرصنة فى العديد من الدول بالعالم وهو ما يجعلنا نقدم كل شكر وتقدير للقوات المسلحة المصرية التى واجهت صعوبات مختلفة، واستطاعت أن تؤمن الشواطئ والملاحة البحرية المصرية. وأضاف رئيس الأكاديمية أن زيارة السكرتير العام للأكاديمية العربية كأول زيارة يقوم بها لأكاديمية بالعالم تجعلنا نكون أكثر حرصًا على تقديم أفضل ما عندنا فى مجال النقل البحرى وكافة المجالات العلمية، مشيراً إلى أن هناك العديد من صور التعاون التى ستحدث مستقبلاً بين الأكاديمية العربية والمنظمة البحرية الدولية.
