أكد الدكتور خالد عبد السلام مدير عام الإرشاد الدينى بوزارة الأوقاف المصرية ومنسق عام ملتقى شباب الأوقاف، أن كلام الله ثابت لا يتغير لافتا إلى أن الخطاب الدينى يتغير حسب فهم المحدثين ومقتضيات عصرهم، حيث أطلقت الشبهات والحملات حول الإسلام بعد الحادى عشر من سبتمبر لأغراض سياسية استاء لها الدعاة، بينما ترد وزارة الأوقاف بحملة للتعريف بأخلاق النبى. وأكد مدير عام الإرشاد الدينى بوزارة الأوقاف المصرية، خلال افتتاح ملتقى شباب الأئمة والدعاة بوزراة الأوقاف الملتقى العام الثانى بمسجد النور بالعباسية، أن الإساءة للنبى قديمة ومستمرة لتكذيب ما جاء من قبل المغرضين، حيث يدافع عنه الله كما ندافع نحن عنه مطالبا الدعاة بالتوحد على قلب رجل واحد لمواجهة ما نتعرض له، وسوف تتحقق مطالب الدعاة، حيث لا يوجد إمام بشرطة ولا إمام بشرطتين. ومن جانبه أكد الشيخ أحمد ترك مدير عام بحوث الدعوة بوزارة الأوقاف المصرية، أن تغير أصول الإسلام خط أحمر، أما الفروع ففيها يفتح باب الاجتهاد مطالبا بالبحث فى التجديد فى الفروع، مؤكدا أن التدريب للدعاة سوف يتناول فنيات تحليل الرأى العام يضاف إلى نجاح الدعاة فى تدريب أنفسهم فى استخدام التكنولوجيا. وأضاف الشيخ أحمد ترك، أن الوزارة لن تتخلى عن الدعاة فى دعمهم وتدريبهم وتنمية مهاراتهم.