سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزارة التموين: انتهاء أزمة اسطوانات البوتاجاز خلال 48 ساعة.. وزيادة معدل الضخ اليومى ل400 ألف أسطوانة ونتعاقد على نوع من المستودعات المتحركة فى الماء لضمان استمرار تفريغ غاز الصب إلى المصانع
قال الدكتور خالد حنفى، وزير التموين والتجارة الداخلية، إنه لم يختفِ طوال أزمة نقص أسطوانات البوتاجاز، وأنه كان متواصلا مع كل وسائل الإعلام سواء المرئية أو المكتوبة، موضحا أنه لا يرضى بمعاناة المواطن المصرى فى سبيل الحصول على سلعة. وأضاف الدكتور خالد حنفى، وزير التموين والتجارة الداخلية، خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامى خالد أبو بكر فى برنامج القاهرة اليوم على قناة "اليوم" أنه اقترح منذ عدة شهور توزيع أنابيب البوتاجاز بنفس طريقة توزيع الخبز بنظام النقاط وتوزع بالكروت الذكية، ويحصل عليها المواطن بنفس السعر، لافتا إلى أن وزير البترول رحب بهذا الاقتراح، وشكل له فريق عمل بالتنسيق مع وزارة التموين لدراسة آليات تنفيذ هذا الاقتراح. وأشار الدكتور خالد حنفى، وزير التموين والتجارة الداخلية، إلى أن وزير البترول يعمل على حل طويل الأجل، بعمل مستودعات تستوعب كميات أكبر لزيادة الاحتياطى، تحسبا للأزمات مثل إغلاق الموانئ. وأوضح الدكتور خالد حنفى، وزير التموين والتجارة الداخلية، أنه بدأ زيادة معدلات التوريد لتصل إلى مليون و200 ألف أسطوانة تسد حاجة اليوم، وما كان متراكما من الأيام السابقة، أى أن الإمداد الآن فوق الطبيعى، وأكثر ما نحتاجه على حد وصفه، مشيرا إلى أن محافظ الإسكندرية كان قد أبلغه أمس أن الكمية، التى تم توريدها له أكثر من الكمية التى من المفترض توريدها يوميا. وتابع الدكتور خالد حنفى، وزير التموين والتجارة الداخلية: "إننا نحتاج لتزويد طاقة التخزين ووزير البترول يعمل عليها، وهناك تعاقد على نوع معين من المستودعات المتحركة فى الماء الواقفة عند الموانئ لفترات طويلة تستطيع تخزين كميات كبيرة تمدها بصرف النظر عن الأحوال الجوية، وكذلك تقدمنا بدراسة لتغيير آلية التوزيع بعمل منظومة لتوزيع الأنابيب تشبه منظومة الخبز، وتصور أن تلك الدراسة موجودة وكاملة ووزارة البترول ترى الأمور الفنية لها وإمكانيات تطبيقها. وأكد محمود دياب، المتحدث الرسمى لوزارة التموين، انتهاء الأزمة الراهنة لأسطوانات البوتاجاز سيتم خلال 48 ساعة، مشيرا إلى أنه تمت زيادة نسبة الإنتاج اليومى من مليون و200 ألف إلى مليون و600 ألف أسطوانة يوميا. وأضاف دياب، خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامى محمود سعد فى برنامج "آخر النهار" على قناة النهار الفضائية، أن دور وزارة التموين هو دور رقابى تنظيمى فقط، موضحا أن الوزارة تراقب فقط ما تقوم به وزارة البترول من ضخ لأسطوانات البوتاجاز يوميا، سواء كانت أسطوانات منزلية أو تجارية أو أى مواد بترولية أخرى فى الأسواق، لافتا إلى أن سوء الأحوال الجوية أدى إلى سوء انتظام ضخ الأسطوانات فى السوق بسبب عدم قدرة السفن المحملة بالغاز إلى دخول الموانئ، لبدء تفريغه وضخه إلى المصانع، مما أثر على ضعف الإنتاج للكمية المقرر طرحها فى الأسواق. وأوضح دياب أنه كان من المقرر وضع دراسات مشتركة بين وزارتى التموين والبترول لعمل احتياطى استراتيجى للغاز لمواجهة الأزمة قبل حدوثها فى الأيام التى تشهد النوات، مشيرا إلى أنه يتم الآن العمل على توسيع ساحات ومخازن الأسطوانات كى تستوعب أكبر قدر من الأسطوانات أثناء الأزمات، لافتا إلى أن هذه الأزمة ليست مفتعلة، وتم استغلال الأزمة من قبل تجار السوق السوداء أسوأ استغلال.