ينتظر عشاق الساحرة المستديرة، انطلاق فعاليات بطولة الأمم الأفريقية فى نسختها ال30 مساء السبت المقبل بغينيا الاستوائية، التى تستمر من 17 يناير الجارى وحتى 8 فبراير القادم. يمثل العرب فى هذه البطولة دولتان فقط هما تونسوالجزائر، اللتان قد وقعا فى مجموعتين ثقيلتين، حيث وقعت تونس فى المجموعة الثانية مع زامبيا والكونجو وكاب فيردى، بينما جاءت الجزائر ضمن المجموعة الثالثة مع كل من غانا والسنغال وجنوب أفريقيا. فى هذا التقرير نلقى الضوء على أبرز ملامح المجموعة الثانية .. زامبيا يسعى المنتخب الزامبى لتكرار الإنجاز الذى حققه فى نسخة 2012،بعدما فاز بلقب البطولة للمرة الأولى فى تاريخه على حساب منتخب كوت ديفوار بعدما تغلب عليه بركلات الترجيح. جاءت مجموعة زامبيا فى التصفيات النهائية سهلة نسبيا، حيث جاء ضمن المجموعة السادسة التى ضمت منتخبات الرأس الأخضر وموزمبيق والنيجر ،وحصد المركز الثانى برصيد 11 نقطة، خلف الرأس الأخضر مفاجأة المجموعة. يعول المنتخب الزامبى أحد المرشحين بقوة لعبور الدور الثانى، على إيمانويل مايوكا مهاجم ساوثهامبتون الإنجليزى، ووسينكالا لاعب وسط جراسهوبرز السويسرى،وستوبيلا سوانزو مدافع شنجهاى الصينى. جمهورية الكونغو صعد المنتخب الكونغولى كأفضل ثالث عن المجموعة الرابعة برصيد 9 نقاط، خلف منتخبى الكاميرون وكوت ديفوار، وكان معهم منتخب سيراليون الضعيف الذى حصد نقطة واحدة فى التصفيات. يعول المنتخب الكونغولى على عدد كبير من لاعبى فيتا كلوب ومازيمبى الكونغوليين، وأيضا على المحترفين يوسف مولومبو لاعب ويست بروميتش ويانيك بولاسى لاعب كريستال بالاس الإنجليزى. لرأس الأخضر يتوقع لها البعض أن تكون مفاجأة النسخة الحالية من البطولة، أنه منتخب كاب فيردى أو الرأس الأخضر، الذى يتراوح معدل أعماره من 25 ل28 عاما، الذى ليس له أى تاريخ فى القارة السمراء سوى مشاركته لمرة واحدة فى بطولة أمم أفريقيا فى النسخة الماضية. حقق الرأس الأخضر مفاجأة بعد أن حصد 12 نقطة فى التصفيات النهائية لأمم أفريقيا، متفوقا على زامبيا الذى حل ثانيا ب11 نقطة. يعول منتخب الرأس الأخضر على هيلدون راموس مهاجم سبورتنج لشبونة، وأودير فورتيس لاعب استاد ريمس، وأيضا رايان مينديز لاعب ليل الفرنسى. تونس تعقد الجماهير العربية الآمال على منتخب تونس فى هذه المجموعة الذى يعد مرشحا بقوة لنيل اللقب الذى حققه مرة واحدة فى تاريخه عام 2004 التى استضافتها تونس، وفاز فى النهائى على المغرب بنتيجة 2/1 فى مواجهة عربية خالصة. تونس نجح فى تصدر المجموعة السابعة برصيد 14 نقطة، متفوقا على المنتخب السنغالى الوصيف برصيد 13 نقطة، وأيضا المنتخب الوطنى الذى حل ثالثا ب6 نقاط فقط، فيما جاءت بوتسوانا فى المركز الأخير برصيد نقطة واحدة. وتلقى نسور قرطاج ضربة موجعة قبل البطولة بأيام قليلة، بإصابة مهاجميه فخر الدين يوسف وصابر خليفة، فى المباراة الودية أمام الجزائر التى انتهت بالتعادل 1/1 ،إلا أنه يعول على كل من أيمن عبد النور نجم دفاع موناكو الفرنسى، ووهبى الخزرى لاعب بوردو الفرنسى، ياسين الشيخاوى لاعب زيورخ السويسرى، ويوسف المساكنى لاعب لخويا القطرى.