أكد الدكتور سمير فرج محافظ الأقصر فى تصريح خاص لليوم السابع أن المسكن الذى تمت إزالته اليوم غير تابع للكنيسة الإنجيلية بالأقصر، وأن المبنى مجرد غرفة اتخذ منها راعى الكنسية مسكناً له، مؤكداً أنه لا مساس من قريب أو بعيد بمبنى الكنيسة، ولا صحة نهائياً عما تردد من الاقتراب منها، مضيفاً أنه تمت إزالة عدد كبير من المساجد التاريخية التى كانت تعوق كشف طريق الكباش العالمى. وأضاف، أن هناك بعض المتربصين الذين يحاولون إثارة الأمور بشتى الوسائل والطرق والزج باسم الكنسية للحصول على مصالح شخصية بزعم خوفهم على المقدسات الدينية، مثل الإدعاء بأن هناك اشتباكاً بين الأمن والأقباط، وهو أمر بعيد تماماً عن الصحة. وقال إن المصلحة العامة تستدعى إزالة مسكن الراعى، وقال بالحرف الواحد "أنا مش هأزيل المبنى عشان يسكن فيه سمير فرج دى مصلحة بلد". ونفى فرج ما تردد عن أن هناك اعتداءات على راعى الكنيسة وزوجته وتعرضهما للإهانة والضرب، حيث زعمت صباح نادى حنا زوجة القس محروس كرم عزيز راعى الكنيسة الإنجيلية، أنها تعرضت وزوجها للضرب والإهانة من قبل رجال الأمن لإرغامهما على تنفيذ قرارات الإزالة، كما ادعت أنها تلقت تهديدات بقتل ابنها 3 سنوات تحت عجلات البلدوزر إن لم تترك المسكن لتنفيذ القرار. وكانت سلطات محافظة الأقصر قد بدأت فى آخر المراحل الخاصة بإزالة المبانى العشوائية التى أقيمت على مسار طريق الكباش، وذلك فى إطار استكمال الكشف عن طريق الكباش الذى يربط بين معبدى الأقصر والكرنك, ومشروع تحويل محافظة الأقصر إلى متحف عالمى مفتوح، كما أعلنت السلطات حالة الطوارئ بإغلاق شارع معبد الكرنك وتغيير مسار سيارات الأجرة إلى شارع الكورنيش, فى ظل تواجد قوات الأمن والدفاع المدنى لتأمين الأهالى أثناء تنفيذ الإزالة حرصاً على أمن المواطنين.
