اتهام شرطيين فى ولاية نيو مكسيكو الأمريكية بقتل رجل مشرد

وجه ممثلو الادعاء فى ولاية نيو مكسيكو الأمريكية اتهامات بالقتل لشرطيين اثنين فى حادث إطلاق نار أدى إلى وفاة رجل مشرد فى مارس 2014.
ووجهت اتهامات لشرطى مباحث مدينة البوكيركى السابق كيث ساندى وزميله فى فريق التدخل السريع(سوات) دومينيك بيريز بإطلاق النار على جيمس بويد 38 عاما بعد مواجهة استمرت أربع ساعات قرب سفح جبل خارج البوكيركى، حيث قالت الشرطة إن بويد كان يقيم فى خيمة هناك بطريقة غير مشروعة، وتأتى هذه الاتهامات وسط ضجة على المستوى البلاد بشأن استخدام الشرطة للقوة المميتة، وكانت قرارات هيئة المحلفين الكبرى بعدم توجيه الاتهام لرجال شرطة فى حادث وفاة مايكل براون، 18 عاما، فى عام 2014 والذى وقع فى مدينة فيرجسون بولاية ميزورى واريك جارنر 43 عاما فى ولاية نيويورك قد أثارت احتجاجات حاشدة فى نوفمبر وديسمبر.
وكان مقطع فيديو إطلاق النار فى نيو مكسيكو والذى التقطته كاميرا شرطة محمولة فى خوذة وبث على الموقع الإلكترونى لمجلة البوكيركى قد أظهر بويد يبتعد عن رجال الشرطة قبل إطلاق النار عليه فى الظهر والذراع، وتقول الشرطة ان بويد كان مسلحا بسكينتين. وشخصت حالته بأنه يعانى من انفصام فى الشخصية، وستنظر هذه الاتهامات فى جلسة استماع أولية أمام قاض سيقرر ما إذا كانت هناك أدلة كافية للشروع فى المحاكمة أم لا. ولم يتم حتى الآن تحديد موعد لجلسة الاستماع.
وقال محامى الشرطى ساندى لوسائل الإعلام المحلية إن الاتهامات "غير مبررة" مشيرا إلى ان موكله "على الأرجح أنقذ حياة ضابط شرطة زميله"، ومنذ عام 2010، شاركت شرطة البوكيركى فى 40 اطلاق نار، مما أدى إلى 27 حالة وفاة، وفقا لمجلة البوكيركى. ويعد ساندى وبيريز أول ضابطين يواجها اتهامات.
وفى أبريل عام 2014، وبخ تحقيق أجرته وزارة العدل الأمريكية شرطة البوكيركى، حيث ذكر التحقيق أنها "غالبا ما تستخدم القوة المميتة على نحو غير دستورى ".