ندد وزير الداخلية الفرنسى برنار كازنوف بتعليق الممثل الساخر الكاميرونى الأصل ديودونيه بعد أن كتب على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى فيسبوك :"أشعر أننى شارلى كوليبالي". و قال كازنوف: "أخطط لاتخاذ اجراءات أشد قسوة حيال هذا التعليق الذى يعكس عدم المسؤولية، وعدم الإحترام ورغبة فى بث الكراهية والإنقسام...و سأبحث مع الإدارة القانونية و الإدارة الخاصة بالحريات العامة بالداخلية كيفية ملاحقته." وقد تم حذف هذا التعليق من صفحة الفيسبوك الخاصة بديودونيه و لكن بقت لقطات مرئية على العديد من المواقع. ويشار إلى ان كوليبالى هو منفذ عمليتى مونتروج واحتجاز الرهائن فى المتجر اليهودي، حيث قتل شرطية و أربع رهائن يهود. وكان ديودونيه قد شارك فى "المسيرة الجمهورية" التى نظمت أمس الأحد، بالعاصمة الفرنسية تنديدا بالإرهاب وتكريما لضحايا العمل الارهابى على مجلة "شارلى ابدو" و "مونتروج"، و رفع المتظاهرون خلالها شعارات "أنا شارلي". جدير بالذكر ان معظم مسارح فرنسا قد أقفلت العام الماضى فى وجه الممثل الكوميدى الفرنسى الكاميرونى الأصل ديودونيه مبالا استجابة لقرار الحكومة الفرنسية التى تتهم الفنان الساخر بإهانة ذكرى ضحايا المحرقة النازية وتعريض الأمن العام للخطر بإطلاقه إشارات معادية للسامية فى مسرحيته "الجدار".