نبيل العربى: زيارة وفد الجامعة لبيروت رسالة دعم للبنان

أكد الدكتور نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن زيارة الوفد الوزارى العربى إلى لبنان غدا الاثنين، تمثل رسالة دعم للبنان فى هذه المرحلة الحرجة، مشيرا إلى أنه سيبحث مع المسئولين هناك تطورات الاوضاع فى لبنان، خاصة أنه لا توجد رئاسة فى الدولة منذ 25 مايو الماضى، كما أن لبنان والأردن لديهما أعداد كبيرة من النازحين السوريين الذين يحتاجون إلى مساعدات، بالإضافة إلى مناقشة الأوضاع الأمنية وكذلك بحث سبل دعم لبنان فى مكافحة الإرهاب.
جاء ذلك فى تصريح للصحفيين قبيل مغادرته القاهرة، متوجها إلى دولة الكويت للانضمام إلى الوفد الوزارى العربى، الذى ينطلق من الكويت إلى بيروت صباح غد الاثنين.
وأضاف العربى أن مهام الجامعة العربية طبقا للميثاق هو العمل على رعاية مصالح الدول العربية وشئونها، موضحا أنه تم الاتفاق خلال اجتماعات القمة العربية الأخيرة التى عقدت بالكويت على أهمية إرسال وفود وزارية عربية إلى المناطق التى تحتاج إلى دعم مباشر، ولهذا قام الوفد بزيارة بغداد ومقديشيو وغدا إلى بيروت.
وحول المساعدات التى قدمتها الامارات لإغاثة اللاجئين السوريين والفلسطينيين، رحب الأمين العام للجامعة العربية بهذه الخطوة، داعيا جميع الدول العربية أن تقوم بخطوات مماثلة، قائلا "لقد بعثت رسائل إلى كل الدول من أجل تقديم هذه المساعدات، وسوف نتحدث فى هذا الشأن مع رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية.
ولفت إلى أن وزير الخارجية اللبنانى دعا إلى غداء عمل يشارك فيه الوزراء من جميع الأطراف لبحث الأوضاع الحالية فى لبنان والتحديات، التى يواجهها وسبل التغلب عليها، وبعد ذلك سيكون هناك لقاء مع ممثل سكرتير عام الامم المتحدة.
وحول تفعيل شبكة الأمان المالية العربية لدعم السلطة الفلسطينية، قال العربى إنه بعث برسائل إلى وزراء الخارجية العرب فى هذا الشأن، لافتا إلى أن الوزراء سيجتمعون يوم الخميس المقبل بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية لبحث سبل دعم فلسطين خلال المرحلة المقبلة.
ويضم الوفد الوزارى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية دولة الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح – الذى ترأس بلاده القمة العربية الحالية، وأحمد ولد تكدى وزير الخارجية والتعاون الموريتانى، الذى ترأس بلاده الدورة الحالية للمجلس الوزارى للجامعة، بالإضافة إلى الأمين العام للجامعة العربية، وسوف تستمر الزيارة لمدة يوم واحد.