قال الدكتور علاء الدين علوان المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية بالقاهرة، إن نتائج بعثات التقييم فى 18 دولة بإقليم شرق المتوسط على إجراءاتها لمكافحة فيروس الإيبولا ستساهم فى تحقيق قدرات الصحة والوفاء بالالتزامات المنصوص عليها فى اللوائح الصحية والدولية لمكافحة الإيبولا. وأكد الدكتور علاء الدين علوان المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية بالقاهرة خلال كلمته فى الاجتماع الذى عقدته منظمة الصحة العالمية اليوم الأحد بحضور 170 خبيرا دوليا وممثلين لدول شرق المتوسط لمكافحة الإيبولا إلى أن المبادئ الخاصة بممارسات الصحة ساهمت المجتمعات فى التغلب على الأوبئة العالمية على مدى عقود كثيرة. وأوضح الدكتور علاء الدين علوان المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية بالقاهرة، أن الاجتماع سيناقش الثغرات الحرجة فى حالات الكشف المبكر للحالات والاستجابة الفعالة لأى حالة يشتبه فى إصابتها بفيروس إيبولا وتعزيز برامج مكافحة العدوى وتقوية نظم الترصد للكشف عن التهديدات فى وقتها. وحث الدكتور علاء الدين علوان المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية بالقاهرة، لمناقشة دول شرق المتوسط على صياغة خطط محكمة لمواجهة مرض فيروس الإيبولا مع التركيز على تنفيذ اللوائح الدولية لحماية مواطنيها من تفشى الفيروس. وأشار الدكتور علاء الدين علوان المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية بالقاهرة إلى ضرورة تقوية الاستعداد لمواجهة المرض فى عدة مجالات منها مكافحة العدوى والترصد والتنسيق ونقاط الحجر الصحى كالموانئ والمطارات. جدير بالذكر أن الاجتماع يستعرض أهم النتائج والتوصيات التى انتهت إليها مهمات تقييم خطط الاستعداد والتصدى للإيبولا فى 18 بلداً.