سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
على جمعة فى صالون نقابة الأشراف: لم تُحفظ أقوال شاعر ولا ولى إلا أحاديث الرسول.. تفرد بالنسل الكثير فى دلالة حسية على وجوده.. قبور الأنبياء مشكوك فيها إلا قبر النبى لم يشكك فيه كافر أو مسلم عاقل
قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، "إن النبى محمد، صلى الله عليه وسلم، صخرة الكونين فهو المحور الذى تجرى عليه الحياة، حيث تفرد بأمور لم تكن لأحد من العالمين"، مضيفا: "رأينا القرآن قد حفظ من قبل رب العالمين، فلم تحفظ أقوال شاعر ولا أديب ولا ولى مثل ما حفظت أحاديث رسول الله، فرسول الله تفرد بالنسل الكثير وهى دلالة حسية على وجوده فأين أبناء الأنبياء، لا يوجد، والموجودون هم أبناء آدم". وأضاف المفتى السابق، فى كلمته فى أول أيام الصالون الثقافى لنقابة السادة الأشراف: "إننا أمام نبى أيده ربه فحافظ على نسله ومدينته وكتابه فلا يوجد قبر نبى مؤكد، سوى قبر النبى محمد، صلى الله عليه وسلم، فكل قبور الأنبياء مشكك فيها إلا قبر النبى لم يشكك فيها عاقل أو مجنون كافر أو مسلم". وتابع على جمعة: "أن محاولات سرقة جثمان النبى الشريف كلها باءت بالفشل، فالحمد لله الذى جعلنا مسلمين". جديد بالذكر، أنه فى إطار استجابة نقابة الأشراف لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بتجديد الخطاب الدينى، ومبادرة محمود الشريف، نقيب الأشراف، لنشر مكارم الأخلاق المحمدية، انطلق مساء أمس السبت، الصالون الثقافى لنقابة الأشراف. من جانبه قال محمود الشريف، نقيب الأشراف: "إننا ونحتفل بأعظم خلق الله الذى قال عن نفسه إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق والمرحلة، التى نعيشها تجعلنا فى حاجة إلى السير على خلق الحبيب المصطفى، صلى الله عليه وسلم"،موجها الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، لتكريم الأشراف فى احتفال المولد النبوى الشريف مطلع الشهر الجارى. وأعلن نقيب الأشراف فى كلمته عن خطة لنقابة الأشراف لنشر مكارم الأخلاق المحمدية وتجديد الخطاب الدينى، بالتعاون مع الأزهر الشريف، ودار الإفتاء، ووزارة الأوقاف، والمشيخة العامة للطرق الصوفية، وذلك بالانتشار فى كل محافظات الجمهورية والقرى والنجوع. وكرم نقيب الأشراف، أسرة الراحل الدكتور حسن عباس زكى، عضو المجلس الأعلى لنقابة الاشراف، والرجل الاقتصادى المعروف، مهديا خاتم الرسول صلى الله عليه وسلم لأسرة الراحل، مطالبا فى نهاية كلمته بتوحيد الصفوف.