سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خطب الجمعة تشدد على مشاركة الشباب فى الحياة السياسية.. ووزير الأوقاف: الهجوم الإرهابى على "تشارلى إبدو" حول المسلمين إلى جناة وجعل الجناة ضحايا.. "النور": الساسة تركوا الشباب فريسة للتخلف والتكفير
كتب أحمد عبد الراضى - إسلام سعيد - وائل ربيعى - هشام عبد الجليل - أسماء زيدان - سارة صلاح قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصرى، إن الهجمة الإرهابية الأخيرة على المجلة الفرنسية تشارلى إبدو حولت المجلة من جانى إلى ضحية، وحولت المسلمين من ضحية لهذه المجلة بعد نشرها للرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم إلى ضحايا أمام العالم كله، وأكد أن المؤسسات الدينية مقصرة فى حق الإسلام. وأكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصرى، أن عصر المشروعات القومية الكبرى فى مصر، انطلق وأن عجلة التنمية لن تدور للخلف، لافتا إلى أنه يتم تجديد إيمان الأمة على رأس كل مائة عام وأن راعى التجديد قد يكون عالما أو حاكما. وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصرى، خلال خطبته بمسجد السلطان حسن، اليوم الجمعة، إن الأمن ينهض بجهود الشباب والشيوخ معا وأن الإسلام يحض على التكامل ونقل الخبرات بينهما، مؤكدا أن الشباب هو وقت تحصيل العلم وأن الإسلام دين عمل بالأساس مستشهدا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم القائل فيه "من أمسى كالا من عمل يده غفر الله له". واستشهد وزير الأوقاف بتقدير الخليفة عمر بن الخطاب للشباب عندما قال "لو كان معاذ بن جبل حيا لوليته الخلافة"، وأن الصحابى معاذ بن جبل كان قد توفى دون الأربعين من عمره، ولكن قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم "إن معاذ بن جبل الأعلم بأمور الحلال والحرام". وتابع الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصرى، أن اليأس والإحباط من الكبائر فى الإسلام محذرا من انتشارهما، مطالبا الشباب بالتمسك بأخلاق الإسلام الحميدة ومستشهدا بأخلاق نبى الله موسى عندما سقى لابنتى النبى شعيب والصديق يوسف عندما رفض إغواء امرأة العزيز. وطالب وزير الأوقاف الشباب بالتحصن بالعلم والفكر والتمسك بأسباب الرقى والتقدم، مشيرا إلى أن مصر فى حاجة لثورات إيجابية من خلال تحويل أيام الجمعة من أفكار تحريبية يتبناها من لا يفهمون صحيح الدين والوطن لثورات إيجابية، حسب قوله، وأكد جمعة، أن المشروعات القومية الكبرى تحتاج لبعض الوقت حتى تؤتى ثمارها، وأن هناك ثورة اقتصادية بدأت تظهر فى الأفق من خلال هذه المشروعات، داعيا الشباب للتخلى عن الأفكار الهدامة كالكذب والخيانة والتحرش الجنسى والتحلى بالمروءة والصدق. فيما قال الدكتور عادل المراغى خطيب مسجد النور بالعباسية، اليوم الجمعة، إن القادة والساسة تخلوا عن العمود الفقرى وهم الشباب وعلى أثرها ظهر التخلف فى مصر وكثير من الدول الإسلامية، مضيفا أن هناك مؤامرات تواجهنا وأهمها التكفير والإلحاد والبطالة وعدم توجيه الطاقات وتوظيفها، مطالبا الدولة النظر إلى الشباب، لأنهم قادة المستقبل وعمود الأمة وتركهم يعد فريسة لظهور التخلف والتكفير. وأضاف خلال خطبته الجمعة اليوم، أن مستقبل مصر فى الشباب، فلم تقم مصر إلا بهم، لافتا إلى أنه يجب العودة لكتاب الله بعيدًا عن الغلو، وأن تعد العدة لنهضة الأمة، مشيرا إلى أنه يجب أن يضعوا الشباب نصب أعينهم والقضاء على الإلحاد والفكر التكفيرى. ومن جانبه قال الشيخ محمد، خطيب مسجد الفتح المنتدب من الأوقاف لمسجد عمر مكرم، إن الشباب هم العمود الفقرى لأى أمة، وأن الله خصهم بميزة أنهم من السبعة الذى يظلهم الله فى ظله حال طاعتهم، موضحا أن صحابة النبى صلى الله عليه وسلم، أكثرهم كانوا من فئة الشباب لذا ساهموا فى بناء دولة إسلامية قوية، وعلى أكتافهم انتشرت الدعوة، فالذين نقلوا لنا السنة النبوية المطهرة جميعهم كانوا دون الثلاثين عاما. وأشار خلال خطبة الجمعة، إلى أن الفتوحات الإسلامية قادها شباب الصحابة، فهم أقرب الناس لقبول الحق، وذكر عدد من نماذج الشباب الذين قادوا الجيوش الإسلامية وفتحوا أكبر الممالك والدول. واستطرد أن الشباب اليوم جعل نهاره ليلا وليله نهارا، ضيع وقته أمام الإنترنت والتليفزيون، وكذلك ضيعوا صحتهم فى المسكرات والمخدرات، لافتا إلى أنهم المستقبل فلابد أن يعودوا لنا، لأن مصر لن تبنى إلا بسواعدهم، وليواجهوا المؤامرات التى تحاك إلى بلدنا مصر. كما تحدث خطيب مسجد مصطفى محمود، فى خطبته عن أمثلة الشباب الذين أثروا فى تاريخ الإنسانية واختص بالذكر الصحابى الشاب مصعب بن عمير، والقائد سيف الدين قطز، والإمامين البخارى والشافعى. حيث قال إن هناك شابا يجعله الله سببا فى تغيير مجرى التاريخ، مثل الصحابى الشاب مصعب بن عمير صاحب فكرة إنشاء مسجد قباء "المسجد الجامع" فى المدينةالمنورة، والذى كان سببا فى لم شمل المسلمين فيما بعد . موضوعات متعلقة: وكيل "أوقاف أسيوط": للشباب دور عظيم فى الحفاظ على الفكر الوسطى