أكدت الدكتورة هبة الظواهرى أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومى للأورام، أن الطعام له علاقة بالإصابة بالأورام إذا تم إضافة الهرمونات له أثناء الزراعة من أجل نموه، موضحة أن استخدام الهرمونات فى الأغذية والتى تعمل على نموها بسرعة يؤدى إلى الإصابة بالسرطان، مشيرة إلى أن استخدام الهرمونات فى الدواجن والفواكه والخضراوات والأسمدة التى يتم إلقاؤها فى النيل كلها هرمونات وهذا خطأ فادح، ولابد من وجود رقابة على المزارع والمواشى والدواجن. وأشارت "هبة" إلى أن هناك 17 مركزًا لعلاج الأورام فى مصر لأن أسعار علاج الأورام مرتفع جدا وغير مناسب للمرضى الفقراء، حيث تصل جرعات العلاج الكيميائى لحوالى 7000 جنيه فى 7 جلسات، وتم عمل لجنة فى وزارة الصحة لإعطائه بشكل مجانى على نفقة الدولة، مضيفة أنه منذ شهر سبتمبر 2013 حتى سبتمبر 2014 تم علاج عدد كبير من المرضى بدواء الهيرسيبتور للمريضات اللاتى لديهن جين هير 2 موجب أى يكون الجين نشط للسرطان، وتم تخصيص مستشفى لعلاج سرطان الثدى بالمجان بالتجمع الأول تابع للمعهد القومى للأورام. وأضافت أنه تم تجهيز المستشفى لجميع جراحات أورام الثدى وتجرى من 7 : 9 عمليات فى اليوم وتستقبل يوميا 240 حالة، ويعمل المستشفى على توفير جميع العلاجات للمرأة المصابة بسرطان الثدى بالمجان. وقالت "هبة" إذا تأخرت قرارات نفقة الدولة على المريضة يمكن إعطاؤها العلاج الموجه، وأصبح مجانا فى العديد من المراكز حيث سيتم عرض العلاجات الجديدة من العلاجات الموجهة، وبنسب أفضل. وأوضحت أن سرطان الثدى إذا تم اكتشافه مبكرا فيمكن علاجه ولابد أن لا تخاف المرأة من السرطان فمعظم السيدات يخفن من الكشف، وعمل الفحص خشية أن تعلم أنها مصابة بالسرطان فلابد أن تعلم أن هناك أملا فى الشفاء عند الاكتشاف المبكر وبأعلى مستوى جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته الجمعية الدولية لأورام الثدى والنساء مساء أمس.