نظم عشرات من النشطاء السياسيين فى حملة "مصر أهم" و"نشطاء من أجل غزة"، وقفة احتجاجية اليوم أمام نقابة الصحفيين، اعتراضاً على ضم إسرائيل للحرم الإبراهيمى واعتداءاتها على الفلسطينيين، جاء ذلك وسط غياب رجال الأمن فى سابقة لم تحدث من قبل، حيث اعتادت قوات الشرطة والأمن المركزى محاصرة النقابة فى أى وقفة احتجاجية، إلا أن هذه المرة لم يتواجد سوى ضابط شرطة وثلاثة عساكر، وهو الأمر الذى اعتبره المحتجون فرصة للنزول إلى الشارع الموازى للنقابة لتوزيع شعاراتهم المنددة بإسرائيل وبالحكام العرب الذين اتهموهم بالتواطؤ ضد القضية الفلسطينية، وقال أحد المحتجون "طول عمرنا بنحارب عشان ننزل الشارع وأهى جات لنا الفرصة"، إلا أن ضابط الشرطة منعهم من ذلك. وأعلن المحتجون عن تنظيمهم وقفة احتجاجية يوم الجمعة القادم فى الجامع الأزهر، تحت شعار "يوم الغضب من أجل غزة"، وأكدوا أنهم سيتظاهرون أمام المسجد فى حالة منع قوات الأمن لهم من دخوله. وكانت أهم اللافتات التى حملها النشطاء هى "أين أنت من الأقصى؟، يا فلسطين إحنا معاكى ليوم الدين"، بينما رددوا هتافات عديدة أهمها "يا حكامنا حسوا مرة قتلوا البرعى وقتلوا الدرة، يا أقصانا لا تهتم راح نفديك بالروح والدم".