نظم النشطاء الأجانب وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين، اعتراضا على عدم سماح الحكومة المصرية لهم بدخول غزة، حيث بدأ توافد العشرات منهم تزامنا مع صلاة الجمعة، من بينهم 30 ناشطا مضربا عن الطعام والشراب. ومن جهة أخرى أصدر النشطاء بيانا صحفيا جاء فيه "نحن 30 ناشطا من مختلف أنحاء العالم نصر على إضرابنا عن الطعام المستوحى من هيدى ابستين ذات ال 85 عاما، والناجية من المحرقة النازية التى بدأت حملة الإضراب عن الطعام فى القاهرة، حتى فتح الحدود مع غزة إلى العالم الخارجى، ونحن ندرك أن الفلسطينيين فى غزة مازالوا يواصلون حرمانهم من الغذاء والمأوى والأهم من ذلك الحرية". وأكدوا فى بيانهم عن مواصلة جوعهم من أجل غزة وفلسطين، وأعلنوا أنهم لن يفطروا إلا عندما تفطر غزة، ودعوا جميع أصحاب الضمائر الحية فى جميع أنحاء العالم تجديد السلام والعادلة فى الفلسطينيين، ورددوا أناشيد قائلين "سنتغلب على المصاعب حتى تحرر غزة". الجدير بالذكر أن عددا كبيرا من وسائل الإعلام المصرية والعالمية توافدوا لمكان المظاهرة وسط مضايقات أمنية، ومنهم محررة اليوم السابع التى حاول الأمن منعها من تغطية المظاهرة.