منددين بالحصار على قطاع غزة، ومطالبين بمقاطعة البضائع الإسرائيلية. وقف المتظاهرون أعلى كوبرى الجامعة، إلى أن حضرت أجهزة الأمن وأجبرتهم على التجمع على الرصيف المقابل للسفارة، ولوحظ أن أجهزة الأمن تعمدت عدم الاحتكاك أو المساس بالمتظاهرين بعد أحداث أمس الأول، والتى أصيب خلالها ثلاثة من المتضامنين فى ميدان التحرير. على صعيد آخر، أعلن ثلاثون ناشطاً أجنبياً، معظمهم من السيدات المسنات، إضراباً عن الطعام أمام نقابة الصحفيين أمس، حتى يتم السماح لهم بالدخول لقطاع غزة محملين بالغذاء والدواء. وأكد الناشطون، فى بيان لهم "تضامنهم مع هيدى ابستين "85 عاماً" الناجية من المحرقة النازية، والتى أعلنت إضراباً عن الطعام، حيث تتناول السوائل فقط منذ ثلاثة أيام، لحين فتح الحدود مع غزة. كما أصدر تحالف الجمعيات المتضامنة مع الشعب الفلسطينى فى أوروبا، بياناً دعا فيه إلى تنظيم سلسلة من المظاهرات أمام السفارات المصرية فى أوروبا، احتجاجاً على قرار بناء الجدار العازل، وشهد يوم أمس مظاهارات فى العديد من بلدان العالم تضامناً مع الشعب الفلسطينى. فى سياق متصل، أوقفت الأجهزة الأمنية عدداً من النشطاء الأوروبين من جنسيات مختلفة على كوبرى "مبارك السلام" بالإسماعيلية أثناء محاولتهم العبور إلى الجهة الشرقية من القناة للوصول إلى مدينة رفح.