شدد وزير الخارجية سامح شكرى، على أهمية الزيارة الحالية التى يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسى للكويت، خصوصًا أنها تأتى عقب استعادة مصر لمكانتها الإقليمية والدولية فى أعقاب ثورة الثلاثين من يونيو والذى جاء الدعم الكويتى لمصر بعدها وأيضًا قبلها تأكيدًا على الطبيعة الخاصة للعلاقات بين البلدين وارتباط مصائرهما. وأكد شكرى فى حوار له مع جريدة السياسة الكويتية نشرته صباح اليوم، على أن هذه الزيارة تأتى فى توقيت حرج تمر به المنطقة العربية حيث تعصف بها التطورات المتلاحقة خاصة مع تزايد نشاط الجماعات المتطرفة فى بعض الدول العربية، مما يهدد أمنها واستقرارها بل يهدد وجودها وهو ما يضر بالتبعية بمنظومة الأمن القومى العربى، الأمر الذى يستدعى تنسيقًا مستمرًا وعلى أعلى المستويات بين القادة العرب فى هذه الأوقات الصعبة. كما تأتى الزيارة قبيل القمة العربية المقبلة التى ستستضيفها القاهرة فى مارس المقبل، والحاجة إلى استطلاع موقف الأشقاء من الموضوعات ذات الأولوية خاصة مع الدور بالغ الأهمية الذى تلعبه الكويت لاسيما وأنها تتولى حاليًا رئاسة القمة العربية.