أكد الخبير الحقوقى نجاد البرعى الشريك الرئيسى بالمجموعة المتحدة – محامون ومستشارون قانونيون – أن أغلب الدول منعت رعاياها من السفر إلى ليبيا بعد سيطرة الإرهابيين على مناطق عديدة، مطالبا الحكومة المصرية بإغلاق الحدود مع ليبيا ومنع المصريين من السفر إليها ولو بالقوة. وأضاف نجاد البرعى، فى تصريحاتٍ خاصة ل"اليوم السابع"، أن من يذهب إلى ليبيا فى هذا التوقيت عليه أن يتحمل مسئوليته الخاصة تجاه ما يحدث له، خاصة وأنه يعلم ما يمكن أن يحدث، لافتا إلى أن الدولة لا تتحمل جزءًا كبيرًا من المسئولية فى هذه الظروف. وفى الوقت ذاته شدد الخبير الحقوقى نجاد البرعى على مسئولية الدولة عن تحرير رعاياها، قائلا "لكن لا يجب غض النظر عن المسئولية الشخصية للرعايا، فى ظل سيولة عسكرية وسياسية تسهل وقوع أى شىء فى الأراضى الليبية". وأشار نجاد البرعى إلى أن دور الحكومة فى مثل هذه المواقف هو التفاوض، لافتا إلى أنه من الواضح أن الحكومة تجرى مفاوضات بالفعل، مضيفا "مصر لها تواجد مخابراتى كبير، أو عن طريق حلفاء لمصر داخل الأراضى الليبية". وأوضح البرعى أن التفاوض يجب أن يتم بشكل هادئ دون ضجيج، قائلا "المفاوضات مع جماعات إرهابية لا يمكن الإفصاح عنها، والأمريكان والبريطانيون يدفعون فدية فى بعض الأحيان للجماعات الإرهابية لإطلاق سراح رعاياهم المختطفين"، مطالبا بمساندة الحكومة المصرية فى محاولاتها لتحرير الرهائن المختطفين بليبيا. موضوعات متعلقة.. وزارة الخارجية: أجلينا 40 ألف مصرى من ليبيا وعادوا مرة أخرى أسر الأقباط المخطوفين فى ليبيا ينظمون وقفة أمام مقر "الخارجية" الاثنين