نجحت القيادات الأمنية بمديرية أمن الغربية اليوم الجمعة فى إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتى الحسينى والجزار، بعد خلاف استمر بين العائلتين فترة طويلة لسابقة قيام أحد أفراد عائلة الحسينى بقتل أحد أفراد العائلة الأخرى. وتم إنهاء الخصومة بعد قيام والد المتهم بحمل الكفن على يديه والتوجه به إلى أسرة القتيل فى سرادق كبير أقيم بعزبة أبو حويله مركز السنطة بحضور اللواء سعيد أبو السعود مساعد مدير أمن الغربية، والعميد ناصر عطية مأمور مركز السنطة العقيد حسين غنيم رئيس فرع البحث الجنائى بزفتى والسنطة، والمقدم أحمد مصلح مفتش مباحث السنطة، وزفتى والرائد أحمد الصباحى رئيس مباحث السنطة والنقيب بسام شكل معاون مباحث مركز السنطة والمحاسب رمضان عيد رئيس مدينة السنطة وعدد من أبناء القرية والقرى المجاورة. حيث نجحت القيادات الأمنية فى احتواء الموقف وإنهاء الخصومة التأرية بين العائلتين التى استمرت فترة طويلة، نجحت خلالها فى إزالة الخلاف بين العائلتين وقامت والد القاتل أحمد الحسينى بحمل الكفن على يديه، وتوجه إلى أسرة القتيل ويدعى على مصطفى الجزار ودفع ديه 600 ألف جنيه، وقبلت أسرة القتيل الدية وعفت عن المتهم وتم التصالح بين العائلتين. كانت القرية قد شهدت حدوث مشاجرة بين أفراد العائلتين قام على إثرها أحمد الحسينى بقتل المجنى عليه على مصطفى الجزار واستمرت الخصومة الثأرية بين العائلتين وتدخلت القيادات الأمنية وكبار عائلات القرية فى تقريب وجهات النظر بين العائلتين واحتواء الموقف وتم الاتفاق على تقديم أسرة القاتل الكفن ودية 600 ألف جنيه. مئات المشاركين فى الجلسة العرفية للصلح بين العائلتين المقدم أحمد مصلح مفتش مباحث زفتى والسنطة ووالد القاتل والد القاتل يحمل كفن نجله ويقدمه لوالد القتيل مأمور السنطة ومساعد مدير الأمن لفرقة زفتى ورئيس فرع البحث الجنائى بزفتى والسنطة ورئيس مدينة السنطة أعداد غفيرة من المواطنين أثناء حضورهم لجلسة الصلح