صاحبة مقهى متهمة بإدارته ل"الدعارة": أنا "ست شريفة".. إحدى المقبوضات عليهن: "كنت أبدل ملابسى فأخرجونى بالملابس الداخلية".. التحقيقات: المتورطة حولت "الكافيه" وكراً لاستقطاب راغبى المتعة الحرام

مقهى صغير فى منطقة منزوية بمدينة السادس من أكتوبر، يتردد عليه الشباب، تديره سيدة تُعرف بالمعلمة "إلهام"، قد يبدو المشهد تقليدياً، لكن الغريب فى الأمر وجود عدد من السيدات يعملن بالمقهى، ويترددن على شقة صغيرة تملكها المعلمة "إلهام" برفقة رواد المقهى، حسبما كشفت أجهزة الأمن فى واحدة من آخر قضايا الآداب.
وأظهرت التحقيقات أن المتهمة تتخذ من المكان ستاراً لإخفاء شقة الدعارة التى تديرها بمساعدة صبى المقهى "جرجس".
أسرار الشقة المشبوهة بمدينة السادس من أكتوبر كشفها العميد رأفت الحلوانى مأمور قسم ثان أكتوبر، من خلال حملة أمنية بقيادة المقدم فوزى عامر رئيس المباحث، اقتحمت المكان وألقت القبض على 3 سيدات بينما هرب صبى المقهى الذى يعمل قواداً.
كشفت التحريات والتحقيقات، عن أن سيدة تدعى "إلهام.م" كانت مقيمة بمنطقة إمبابة منذ عدة سنوات، اشترت مقهى وشقة بمدينة السادس من أكتوبر، وبدأت تستقر هناك، حيث يستقبل المقهى يومياً عشرات الشباب الذين يعملون بالمناطق الصناعية والشركات والمصانع بأكتوبر، فيجلسون على المقهى لتناول المشروبات أو للتدخين، ومع مرور الوقت بدأ عدد الزبائن يرتفع.. بغية المتعة الحرام.
وأضافت التحقيقات التى جرت بمعرفة ضباط المباحث، أن المعلمة "إلهام" كانت تستقبل بالمقهى مجموعة من السيدات، تحكى لصبيان المقهى أنهن كن جاراتها منذ سنوات فى منطقة إمبابة، وتجمعهن بها عشرة السنين وأحلى أيام العمر.
وأشارت التحقيقات، إلى أن هناك سيدة متزوجة كانت تتردد على المعلمة "إلهام" وتجلس معها لساعات طويلة، وتبين أن الأخيرة أقنعت الأولى بعرض جسدها على راغبى المتعة من زبائن المقهى مقابل أجر مادى، ورفضت السيدة فى بداية الأمر خوفاً من زوجها وأشقائها إلا أنه مع تكرار طلب صاحبة المقهى ووعودها أن الأمر سيكون سرياً وافقت السيدة.
وبدأت عمليات ممارسة الرذيلة داخل الشقة لرجال ونساء بإشراف المعلمة "إلهام" ومساعدة "جرجس" لها، حتى تسربت هذه الأنباء إلى مسامع ضباط المباحث الذين هاجموا المكان وألقوا القبض على المتهمين.
والتقى "اليوم السابع" بالمتهمة "إلهام" وهى سيدة فى العقد الرابع من العمر، التى أنكرت التهم قائلة، السيدات يترددن على المقهى والشقة بحكم العشرة القديمة، ولم أفكر يوما فى العمل بالدعارة، فلا حاجة لى بذلك، خاصة أن دخل المقهى يكفينى و"الحمد لله"، و"الزبون بيجى يشرب شاى وبس.. وما عنديش جنس ولا غيره"، والسيدات اللائى يترددن على المقهى لا يجلسن معى سوى سويعات قليلة ويعدن إلى منازلهن مرة أخرى.
وقالت إحدى المتهمات، إنه تم القبض على بملابسى الداخلية، حيث إننى أخلع ملابسى الخارجية داخل شقة صديقتى "إلهام" حيث إنها تعيش بمفردها فى الشقة، ولم يلمسنى أحد سوى زوجى طوال حياتى، وتحرر محضر للمتهمين وأخطر اللواء كمال الدالى مدير أمن الجيزة بالواقعة.