صدرت عن دار أكتب للنشر، رواية بعنوان "موكب عزرائيل"للمستشار سامى سراج الدين؛ وتشارك الرواية فى معرض القاهرة الدولى للكتاب، فى دورته المقبلة. خيوط رواية "موكب عزرائيل" تأرجح الرواية بين اليأس والأمل، فالكاتب هنا- رغم قتامة العنوان- يبث أشكالاً مختلفة من الأمل، حيث تدور أحداثها فى دولة خيالية، شعبها وحكامها وواقعها وأحداثها تتشابه مع أمثالها فى مصر، لكن دون تتطابق. أحداث "موكب عزرائيل" وتدور أحداث القصة بشكل متوازى بين موظف كادح– وفاسد أيضا– من جهة (إبراهيم)، ومن الجهة الأخرى رئيس جمهورية طاغية (جلال)؛ حياة إبراهيم أشبه بحياة الملايين من أبناء الطبقة المتوسطة الدنيا، لا تختلف عنها سوى فى حبه العميق لزوجته الشمس التى تمثل بالنسبة له مصدر إلهام فى حياته اليومية؛ تتشابك الأحداث، وتتسبب "شمس" فى أن يلتقى مصير البطلين، بالصدام تارة ثم بالحوار تارة أخرى. من أجواء الرواية "هكذا يرى الناس الحياة من على أرض بلادنا: مجرد خيوط متشابكة، يبحثون من خلالها على ثغرة ينفذون منها، فلا يجدون... منهم من يبحث عنها فى خطب المشايخ.. ومنهم من يبحث عنها فى قصه حياه جيفارا.. ومنهم من يبحث عنها فى كتاب هتلر.. بل وأغلبهم قد يأس من البحث عن تلك الثغرة، ووفر جهده للبحث عن قطعه خبز فى سله مهملات، أو فى جيوب الآخرين.. هذه هى بلادنا.