دائما ما أجلس وأفكر.. ترى هل أنا وحيدة فى هذه الدنيا؟ هل سيمضى بى العمر وأنا كما أنا؟ أجد نفسى حائرة تائهة ولا أجد نهاية لحيرتى عندها أعود وأفكر وأسأل قلبى عل لى أجد عنده نهاية لحيرتى ويبدأ قلبى بالتحدث إلى محاولا مساعدتى حبيبتى.. أنت تسألينى عن وحدتك.. لكنك تنسين دائما النظر فى داخلك أعود وأسأله.. كيف لى يا قلبى أن أنسى ولكنى حائرة تائهة ولا أجد من حولى أى مرسى حبيبتى.. فى داخلك قلب كبير.. قلب ملىء بالحب الوفير فكرى دائما فى من يسكنك الآن اغمضى عينيك وأنا سأوصلك وأغمضت عينى للحظات.. وعندها وجدت بعض الإشارات حاولت وحاولت أن أكثر من النور.. عندها شعرت بغمرة من السرور سررت لأننى وجدت بداخلى إنسان.. طيب القلب ملىء بالحب والحنان وجدت بداخلى أعز حبيب.. وجدته منى جدا قريب وياله من إنسان.. لا يوجد من لا يشعر بقربه بالأمان تحدثت إليه كثيرا.. أحسست بحديثه أنه يجيبنى يشعر بى وبحبى.. يبتسم فى وجهى ويشد بأزرى برغم المسافة التى تبعد دائما بيننا.. عندما أغمضت عينى شعرت بأن الكون ملك لنا وجدت رغبة شديدة فى أن أبلغك بأنك الحب ونبض القلب بأنك مائى والهواء.. بأنك الحنان ومعنى الأمان حبيبى.. مهما بعدت المسافة بيننا.. سيظل معنى الحب أنت وأنا وعندها.. فتحت عيناى وعرفت نهاية حيرتى عرفت بأنى لست وحيدة فهو دائما معى وفى ألمى يمسح أدمعى.. أحبك.. أحبك يا حبيب الزمان وسيظل قلبك يضىء من حولى المكان وشكرا إليك يا من عرفتك.. عرفت الحب والآن.. عندما يساورنى ذلك الشعور سأغمض عينى لأراك.. سأغمض عينى لأرى عيناك لأكون سعيدة بأننى فى هذه الدنيا.. لست وحيدة