تشيع بعد قليل جنازة رقيب الشرطة مصطفى أحمد عبد الفتاح، والذى لقى مصرعه صباح اليوم، متأثراً بإصابته بطلقات نارية فى صدره فى تبادل إطلاق نار مع مسلحين. ويشيع الجثمان من مسجد الزوايدة شرق الإسكندرية، ليدفن بمدافن العائلة بالرحمة، وسط حضور من زملائه أفراد الشرطة. كان اللواء أمين عز الدين مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية تلقى بلاغاً باستشهاد رقيب الشرطة وإصابة الرائد محمود حسين معاون مباحث قسم شرطة المنتزة ثان وفردى شرطة كلاً من جمال محمد والمنشاوى إسماعيل بطلقات نارية بمختلف أنحاء الجسم، أثناء مطاردتهم لأحدي السيارات المسروقة. وبدأت نيابة شرق الإسكندرية برئاسة المستشار محمد صلاح جابر، تحقيقات موسعة حول القضية وأمرت بتشريح جثمان المتوفى، وكشفت التحريات الأولية قيام أفراد الشرطة بالاشتباه فى سيارة مبلغ بسرقتها منذ أيام وعند مطاردتها قام مستقلوها بإطلاق الأعيرة النارية على القوات، مما أسفر عن مصرع الرقيب وإصابة 3 آخرين وفرو هاربين. وطالبت النيابة سرعة القبض على المتهمين، وجارى عمل تمشيط المنطقة واتخاذ الإجراءات اللازمة لضبط الهاربين.