التقى وزير الخارجية أحمد أبو الغيط الثلاثاء شلومو بن عامى نائب رئيس مركز طليطلة الدولى للسلام ووزير خارجية إسرائيل الأسبق، بن عامى شرح خلال اللقاء تفاصيل الخطة التى أعدها مركز طليطلة للخروج من الجمود الحالى فى المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية والتى تركز على التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس والتوصل لصيغة مقبولة لفتح المعابر.. وصرح حسام زكى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية بأن اللقاء تناول آخر التطورات بالنسبة للقضية الفلسطينية، وما وصلت إليه المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية والأوضاع فى غزة، والجهود المصرية لتحقيق التهدئة بين الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى والموضوعات الأخرى مثل الأفكار الخاصة بإعادة فتح المعابر من وإلى قطاع غزة. وقال زكى "إن أبو الغيط أكد خلال اللقاء على ضرورة العمل على انتهاز الفرصة الراهنة للتوصل إلى اتفاق سلام نهائى بين الفلسطينيين والإسرائيليين خلال هذا العام طبقا لمقررات أنابوليس وضرورة توقف إسرائيل عن إجراءاتها الأحادية كمواصلة النشاط الاستيطانى ومصادرة الأراضى، بما يساعد على خلق مناخ مناسب لتحقيق تقدم فى مفاوضات السلام". كما أحاط بن عامى أبو الغيط بتفاصيل اللقاءات التى أجراها مع بعض المسئولين الامريكيين وعلى رأسهم وزيرة الخارجية الأمريكية كوندليزا رايس التى أكدت التزام الإدارة بالتوصل لاتفاق سلام قبل نهاية هذا العام.