سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجماعة تنقلب على حزب النهضة وتهاجم انتخابات رئاسة تونس.. ممدوح إسماعيل: الحزب وضع الثورة فى متحف الشمع.. وراضى شرارة: سلم لى على الشعب التونسى.. وكمال الهلباوى: إخوان تونس تعلموا الدرس من جماعة مصر
بدأ الإخوان وحلفاؤها فى الهجوم على الانتخابات التونسية التى انتهت بفوز قائد السبسى متفوقًا على منصف المرزوقى، حيث أعلنت اللجنة العليا للانتخابات فى نتيجة الانتخابات الرئاسية، فوز الباجى قائد السبسى برئاسة الجمهورية التونسية بعدد 1731529 صوتًا بنسبة 55.68% بينما حصل منصف المرزوقى منافسه فى الانتخابات الرئاسية التونسية على 1378513 صوتًا بنسبة 44.33%. ووصفت الإخوان وحلفاؤها الانتخابات ب"الانقلاب الناعم" وعودة النظام القديم من جديد وذلك عبر تدوينات لهم على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك". وقال راضى شرارة القيادى السلفى والمتواجد فى تركيا: "مبروك لتونس كمان مرة مبروك لتونس ومن أجل عيون كل الثوار مبروك لتونس نجاح السبسى وسلم لى على الشعب التونسى صاحب اختيار افخر نوع بطاطا سخنة خاصة النهضة وما حولها". وقال محمد نور القيادى بحزب الوطن السلفى عبر صفحته على "فيس بوك": "معذرة شعب تونس اختيار بقايا نظام بن على سارق أموال الشعب لكن واضح أن الشعوب تحب من يستعبدها حتى لو ادعت الحرية، وإذا بدأت الفئات الفائزة فى الانتخابات التونسية بحالة إقصاء ومصادرة للسلطة وإعادة إنتاج واستنساخ الأنظمة العربية وهذا ما تتجه إليه الأمور للأسف فإن نستطيع أن نسمى ما يحدث إلا أنه انقلاب ناعم على آخر أحلام الربيع العربى". وقال الدكتور عمرو عادل، عضو هيئة العليا لحزب الوسط: "لا أستطيع فهم ترحيب البعض بما حدث فى تونس بالرغم من الانتصار الواضح للثورة المضادة، إن الهدف الرئيسى كما أفهم من الثورة هو تغيير بنية النظام الفاسد الذى يسيطر على المنطقة كلها ولم يكن الهدف هو إجراء عملية انتخابية نزيهة". وأضاف فى تدوينة له عبر صفحته على "فيس بوك": "بالتأكيد لم يتحقق الهدف فى كل النماذج التى رأيناها، والسؤال الذى يجب طرحه فعلاً ومناقشته بعمق ما هو الخلل الموجود فى بنية المجتمعات وبنية العقلية العربية التى تجعل التطلع إلى الاستبداد هو المبتغى ما هى الوسائل التى تمكننا من الخروج من النفق". وهاجم ممدوح إسماعيل، محامى الجماعات الإسلامية، وأحد المتحالفين مع الإخوان والهارب فى تركيا حركة النهضة بعد فوز السبسى بالانتخابات التونسية قائلاً: "فى تونس السبسى يقول لقد هرمنا ووصلنا للرئاسة، وتم وضع ثورة تونس فى متحف الشمع بموافقة حزب النهضة". وفى المقابل قال الدكتور كمال الهلباوى، القيادى الإخوانى المنشق، إن الانتخابات الرئاسية التونسية كانت محسومة منذ بدايتها لقائد السبسى وربما يكون حزب النهضة قد توصل إلى اتفاق مع السبسى حتى يحصلوا على مكاسب سياسية مع الرئيس الجديد. وأضاف الهلباوى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن حركة النهضة وإخوان تونس تعلموا الدرس من إخوان مصر، وفضلوا الاستمرار فى الحياة السياسية، كما فضلوا ألا يكونوا متنازعين مع الرئيس الجديد، مرجحًا أن يستمر إخوان تونس فى الحياة السياسية إلا إذا أثار أصحاب العنف الفوضى فى المجتمع التونسى. وفى السياق ذاته أشاد المهندس جمال حنفى طه أمين حزب المؤتمر بالقاهرة، تصريحات الباجى قائد "السبسى" بأنه سيعمل على تحسين العلاقات بالقاهرة بعد فتورها فى الفترة الأخيرة إبان حكم "المرزوقى"، وإن تونس ستسعى فى الفترة المقبلة للوصول إلى المقبل إستراتيجية إقليمية تشمل دول شمال أفريقيا فى محاولة للقضاء على الإرهاب الذى عصف بالمنطقة. كما قدم أمين شباب المؤتمر بالقاهرة فى بيان للحزب التهنئة إلى الشعب التونسى على اختيار "السبسى" رئيسًا له، وإجراء انتخابات رئاسية شهد العالم بنزاهتها . وأشار أمين القاهرة إلى أن الشعب التونسى كتب نهاية الإخوان فى الدول العربية، مؤكدًا أننا لا نريد بيننا متطرفين، وأن الشعب التونسى أثبت أنه لا مكان فى الإسلام للتطرف والإرهاب وتجار الدين. موضوعات متعلقة.. لغز صمت «الشاطر» فى قفص «محاكمات الإخوان»..خبراء إسلام سياسى: نائب مرشد الجماعة يتجنب رصد أجهزة الأمن له ويصدر تعليماته ب«الشفرات»