اعتبر السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لجمهورية الصين الشعبية عودة إلى ثوابت مصر الوطنية والقومية المتمثلة فى صياغة سياسات مصر الخارجية، مشيرا إلى أن السياسة الخارجية المصرية بعد التوقيع على اتفاقية السلام مع إسرائيل دخلت فى نفق يتم الخروج منه الآن. وأضاف السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صوت الناس" على فضائية المحور، أن الرؤية التى حكمت السياسة المصرية فى ذلك الوقت كانت ناقصة لأنها حصرت العالم فى الولاياتالمتحدةالأمريكية وبعض القوى الأوروبية الرئيسية، قائلا: "العالم لم يكن هكذا وليس هو كذلك، والعالم فيه أقطاب ومصالح لمصر كاملة استراتيجية واقتصادية وثقافية وفكرية لا يمكن أن تختذل فى علاقة أحادية الجانب". جدير بالذكر، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى قد بدأ، أمس الاثنين لقاءاته فى الصين، بمقابلة رؤساء الجامعات الصينية الذين استقبلوا الرئيس بحفاوة، فى حضور وزيرى التجارة والصناعة منير فخرى عبد النور، والتعاون الدولى نجلاء الأهوانى.