اعتبر السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للصين، بمثابة عودة مرة أخرى إلى الثوابت القومية والوطنية فى إعادة صياغة سياستنا الخارجية لتعظيم وتأمين المصالح المصرية سواء داخليا من خلال تحقيق التنمية المستدامة والاستقرار الأمنى وحماية مصر من الإرهاب والتطرف، أو خارجياً فى مصالحنا مع العالم أجمع. وأكد هريدى، فى اتصال هاتفي مع الإعلاميين نهاوند سرى وباسل عادل ببرنامج "صباح أون" عبر فضائية "أون تى فى" ،اليوم الثلاثاء،على أن مصالح مصر الكاملة المتكاملة السياسية والاقتصادية والفكرية والأدبية لا يمكن اختزالها فى علاقة أحادية الجانب، موضحاً أنه بعد التوقيع على معاهدة السلام مع إسرائيل دخلت مصر فى نفق مُظلم نحمد الله على إننا نخرج منه الآن، فكانت نظرة شاخصة حيث إنها رأت العالم أجمع فى أمريكا وأوروبا فقط.