قال الدكتور مصطفى الفقى المفكر السياسى ، إنه كان ضمن رحلته الأسبوع الماضى فى باريس ولظروف الطقس السيئ اضطر فى الفندق الذى كان نزيلاً به إلى مشاهدة قناة الجزيرة مباشر مصر، وقال "أفزعنى ما رأيت من مظاهرات وهمية وأحداث غير واقعية ومذيع الجزيرة تخلى عن موقعه كمذيع، وأصبح معاديا للشعب المصرى وإرادته فضلاً عن استخدام عبارات على شاكلة الرئيس الانقلابى وغير ذلك". وحول خطوة إغلاق الجزيرة مباشر مصر قال الفقى خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هنا العاصمة"، على فضائية "سى بى سى"، مع الإعلامية "لميس الحديدى"، هى خطوة مبدئية للغاية فهى أشهر القنوات المناهضة للشعب المصرى وأكثرها سخافة، مشيراً إلى وجوب أن تصدق النوايا بما لا يؤثر على صفو العلاقات بين البلدين. وأضاف الفقى أنه إذا كان الهدف من الخطوة التى اتخذتها قطر العبث والهدف منها الاحتفاظ بموقعها بين دول الخليج والعلاقات على حساب مصر فلا شك أن أول الغاضبين ستكون دول الخليج. وأوضح الفقى أن قناة الجزيرة كانت أداة أكثر من أمريكا وشكلت فى قلب الاعلام العربى لتشويه العقل العربى بشكل غير معهود، مختتماً مداخلته الهاتفية قائلاً "أفلح ان صدق".