يمارس البعض العادة السرية أو الاستمناء (أى استخدام أجسام خارجية لتحفيز الأعضاء التناسلية على الاستمتاع بممارسة الجنس دون وجود الشريك الآخر فى العلاقة) كنتيجة لانتشار المواقع الإباحية وتأخر سن الزواج.. وهذه العادة قد يمارسها الأطفال والشباب سواء غير المتزوجين أو المتزوجين وقد ثبت تأثيرها السلبى على ممارسيها فما أسباب الإقبال على ممارستها وما تأثيرها على خصوبة المرأة؟ توضح الدكتورة ماريان عادل استشارى أمراض النساء والخصوبة أن ممارسة العادة السرية تتم عن طريق حك المنطقة التناسلية، إما بالأصابع أو بأى أشياء بلاستيكية أو فاكهة أو أشياء صلبة وهذا ما يسبب الخطورة البالغة لهذه العادة المنفرة حيث قد تؤدى إلى جرح فى المنطقة التناسلية خاصة للفتيات اللاتى يستغرقن فيها منفصلات عن الواقع، ومن إحدى تأثيراتها إضعاف قدرة الجهاز التناسلى على إنتاج الخلايا الجنسية. وتضيف، أن مخاطر العادة السرية تتضاعف عند الفتيات لأنها قد تؤدى إلى تأخر الإنجاب أو العقم والمضاعفات الأكثر انتشارا حدوث احتقان فى الحوض والتهابات تناسلية مهبلية مصحوبة بإفرازات بنية أو بيضاء مجبنة أو خضراء تضعف الخصوبة والمشكلة تتفاقم إذا تطورت إلى إحداث التصاقات فى الأنابيب ومن ثم تفقد القدرة على الإنجاب، كما قد تحدث التهابات فى المسالك البولية المسالك. وتوضح استشارى أمراض النساء أنه قد تفقد الفتاة العذرية إذا مارستها بطريقة عنيفة أو خاطئة لمزيد من الشعور بالمتعة، والأخطر من هذا أن هذه العادة وإدمانها يسبب البرود الجنسى بعد الزواج. وتسبب أحيانا أمراضا نفسية تشمل رفض الزوجة لممارسة العلاقة الجنسية الطبيعية مع زوجها والإحساس بالنقص وبالنسبة للفتاة فهذه العادة تسبب لها النفور من الزواج أو الخوف من الزواج. وتنصح الدكتورة ماريان للإقلاع عن هذه العادة السرية بممارسة الرياضة والمشى والاشتراك فى الرحلات لتفريغ الطاقة الزائدة لدى الشباب أو لعب الموسيقى وتجنب قدر الإمكان مشاهدة الأفلام المثيرة والقرب من الدين والله هو أكثر الوسائل إيجابية للإقلاع عن هذه العادة.