قال الدكتورة هبة قطب " أخصائى الاستشارات الجنسية، على صفحتها عبر " فيس بوك " اليوم الإثنين،" العادة السرية من العادات السيئة -التي تتعودها بعض الفتيات بسبب مشاهدة الأفلام الجنسية أو قراءة القصص الغرامية المثيرة أو بعد المحادثات الهاتفية العاطفية بسبب الشهوة والغريزة الجنسية. والعادة السرية تؤدي لهذه المخاطر الصحية المحتملة: أولا: حدوث التهابات تناسلية -مهبلية -حوضية - رحمية . ثانيا: حدوث الالتهابات البولية مما قد تؤدي إلى فشل كلوي . ثالثا: حدوث العدوى الفطرية أو البكتيرية أو الفيروسية في المهبل والجهاز التناسلي وقد تمتد الالتهابات لقناتي فاولب مما قد يؤدي إلى انسداد الأبواق مما قد يؤدي للعقم بعد الزواج . رابعا: قد تفقد الفتات العذرية إذا مارستها بطريقة خاطئة . خامسا: قد تؤدي للبرودة الجنسية بعد الزواج إذا ما أدمنت الفتاة اللذة السطحية بالاستثارة البظرية المجردة . سادسا: قد تؤدي لمضعفات نفسية والعصبية مثل شعور الفتيات بالحقارة والقذارة والإحساس بالنقص وانعدام الثقة بالنفس والانطواء والخجل والخوف من الزواج بسبب مخاوف فقدان العذرية . سابعًا: اللجوء للعادة السرية قد يصبح أحيانا صمام أمان ضد السقوط في مستنقع الرذيلة أو ممارسة الزنا -في هذه الحالة لا مانع من لجوء الفتاة إليها عند الضرورة القصوى إذا ما احتدمت شهواتها الجنسية إعمالاً بقاعدة: إذا وقعت بين المحظورين فاختر أخف الضررين . ثامنًا: أحسن طريقة للإقلاع عن العادة السرية هي سرعة الزواج وتنصح أولياء الأمور بعدم المغالاة بالمهر . تاسعا: سر لجوء الفتيات لهذه العادة بسبب الإثارة الجنسية والشهوة المفرطة وعدم التحكم فيها. وأكملت "قطب" قائلة: فالإقلاع عن هذه العادة السيئة لازم، والصلاة بمواعيدها كفيلة بإنهاء هده العادة - فالصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، والصيام يومان أسبوعيًا وقراءة القرآن والتفكير في آيات الله تعالى "وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى".