أعلن حزب العدل عن وجود مؤشر إيجابى بين أحزاب التيار الديمقراطى بشأن المشاركة فى الانتخابات البرلمانية القادمة، مؤكدين أن خطورة الوضع الحالى تستدعى توحد كل القوى المحسوبة على ثورة 25 يناير والمؤيد فى نفس الوقت للثلاثين من يونيو لإغلاق الباب أمام عودة النظام السباق "الإخوان" والأسبق "الفلول" بالبرلمان القادم. وقال المهندس حمدى السطوحى رئيس حزب العدل، إن الاتجاه داخل التيار الديمقراطى بشأن المشاركة فى الانتخابات البرلمانية القادمة متوقف على استطلاع قواعد أحزاب التحالف، لافتا إلى أن الاتجاه حتى الآن بشأن المشاركة فى الانتخابات هو اتجاه إيجابى يصب فى صالح مشاركة أحزاب التحالف فى الانتخابات البرلمانية. وأضاف المهندس حمدى السطوحى رئيس حزب العدل فى تصريحات خاصة ل "اليوم السابع" أن الوضع الراهن يوجب على القوى المدنية المنتمية لمعسكر 25 يناير /30 يونيو أن تتحد بشكل سريع فى مواجهة عودة الوجوه المحسوبة على نظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وكذلك منع تسلل المحسوبين على خط جماعة الإخوان المسلمين. وأشار المهندس حمدى السطوحى رئيس حزب العدل أن المخاطر التى تحيط بأهداف الثورة المصرية سيكون من شأنها أن تدفع الأقليات المدنية أن تتجمع فى صورة رابطة موحدة قبل دخول البرلمان من خلال تحالف انتخابى أو بعد دخول البرلمان فى صورة تنسيقات تحت قبة البرلمان من أجل تمرير أجندة تشريعية تشمل الحد الأدنى من طموحات هذه الأحزاب.