غدًا.. انطلاق امتحانات الدور الثاني بالقاهرة 2025    سعر الذهب يتراجع بحلول التعاملات المسائية اليوم الجمعة    حدث في 8ساعات| دخول 161 شاحنة مساعدات لقطاع غزة.. وموعد انكسار الموجة شديدة الحرارة    إيران: المحادثات النووية مع القوى الأوروبية في إسطنبول انتهت دون نتائج    كيف انهارت محادثات وقف إطلاق النار في غزة؟    "نادي طفولتي".. أول تعليق من عضو الجهاز الفني الجديد للزمالك بعد انضمامه    هل يستطيع مجلس الزمالك الاعتراض على قرارات جون إدوارد؟.. سليمان يرد    "أنس".. حكاية طفل نُسي في فوضى حادث والده ليغرق في ترعة مليج -صور    بالأسماء.. إصابة 8 عمال زراعيين في انقلاب سيارة على صحراوي البحيرة    وزير الأوقاف: الحشيش حرام كحرمة الخمر.. والادعاء بحِلِّه خطأ فادح وتضليل للناس    عالم أزهري: خمس فرص ثمينة لا تعوض ونصائح للشباب لبناء المستقبل    5 مصادر بروتين غير صحية يجب تجنبها    وليد توفيق يعلق على شائعة وفاته: «شكرا لكل اللي سألوا عني» | فيديو    أنوشكا: تخوفت من فارق السن مع كريم فهمي في «وتقابل حبيب» (فيديو)    «ابتدينا» لعمرو دياب يواصل اكتساح منصات الموسيقى العربية    برلماني: الدولة المصرية تُدرك التحديات التي تواجهها وتتعامل معها بحكمة    ترامب: أُفضل الدولار القوي رغم فوائد انخفاضه لقطاع التصنيع    الرَّزْقُ    كيف أحقق الثقة في الله؟.. يسري جبر يجيب    ضبط مواد غذائية غير صالحة وسجائر مجهولة ودقيق مهرب بالإسكندرية    دراسة: النوم لأكثر من 9 ساعات يوميا قد يرتبط بمخاطر صحية    فيديو يثير الجدل لنقيب الموسيقيين.. رواد التواصل الاجتماعي يطالبون بمحاسبة واستقالة مصطفى كامل بسبب واقعة مشابهة لمشهد راغب علامة    معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية يواصل جهودة لدعم التصنيع الغذائي في مصر    جيسوس يوجه رسالة إلى جماهير النصر    أسعار حديد التسليح مساء اليوم الجمعة 25 يوليو 2025    وزير الخارجية يفتتح مصنع «سيلتال» المصري لإنتاج الأدوات الكهربائية في السنغال (صور)    «كونغرس العربية والصناعات الإبداعية» يعقد فعالياته في أبوظبي    مهرجان البحرين السينمائي يكشف عن هويته الجديدة ويستعد لدورة خامسة تحت شعار قصص عظيمة    زيلينسكي: يجب إجراء محادثات على مستوى القادة لإنهاء الحرب مع روسيا    مؤتمر جماهيري ل"مستقبل وطن" في دمياط    الإسماعيلي يجدد عقد إبراهيم عبد العال حتى 2029    الجيش اللبناني يُشارك في إخماد حرائق بقبرص    وزير العمل عن دمج وتوظيف ذوي الهمم: قضية تحتاج تكاتف المؤسسات    نيابة باب شرقي تطلب تحريات اتهام شخص بهتك عرض طفل في الإسكندرية    وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي مسؤولي 4 شركات يابانية لاستعراض مشروعاتها وخططها الاستثمارية بالسوق المصري    الكابتشينو واللاتيه- فوائد مذهلة لصحة الأمعاء    برنامج تأهيلي مكثف لنجم الهلال السعودي    محافظ الجيزة يوجه بضبط «الاسكوتر الكهربائي للأطفال» من الشوارع    عامل يقتل زوجته ويدفنها خلف المنزل تحت طبقة أسمنتية بالبحيرة    قبل إنطلاق المرحلة الأولى.. قواعد يجب مراعاتها في تنسيق الجامعات 2025    استشهاد شخص في استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية لسيارة في جنوب لبنان    نائب وزير الخارجية الإيراني: أجرينا نقاشا جادا وصريحا ومفصلا مع "الترويكا الأوروبية"    باستقبال حافل من الأهالي: علماء الأوقاف يفتتحون مسجدين بالفيوم    «100 يوم صحة» تقدّم 14.5 مليون خدمة طبية مجانية خلال 9 أيام    أسعار الأرز في الأسواق اليوم الجمعة 25-7-2025    ضبط 596 دراجة نارية لعدم ارتداء الخوذة خلال 24 ساعة    هل رفض شيخ الأزهر عرضا ماليا ضخما من السعودية؟.. بيان يكشف التفاصيل    واشنطن تدعو إلى وقف فوري للاشتباكات بين تايلاند وكمبوديا    بعض الليالي تترك أثرا.. إليسا تعلق على حفلها في موسم جدة 2025    الحكومية والأهلية والخاصة.. قائمة الجامعات والمعاهد المعتمدة في مصر    إزالة 196 حالة تعدٍ على أراضي أملاك الدولة بأسوان خلال 20 يومًا - صور    وزير الخارجية يسلم رسالة خطية من الرئيس السيسي إلى نظيره السنغالي    مواعيد مباريات الجمعة 25 يوليو - الأهلي ضد البنزرتي.. والسوبر الأردني    نجم الزمالك السابق يوجه رسالة خاصة ل عبد الله السعيد    شديد الحرارة والعظمى 44.. حالة الطقس في السعودية اليوم الجمعة    «مشتغلش ليه!».. رد ناري من مصطفى يونس بشأن عمله في قناة الزمالك    لا ترضى بسهولة وتجد دائمًا ما يزعجها.. 3 أبراج كثيرة الشكوى    فلكيا.. مولد المولد النبوي الشريف 2025 في مصر و3 أيام إجازة رسمية للموظفين (تفاصيل)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: آلاف المسلمين من مختلف الجنسيات يؤدون صلاة الجنازة على روح شيخ الأزهر بالحرم النبوى.. وعالم أزهرى يحذر المشايخ من الصراع كالديكة على منصبه
نشر في اليوم السابع يوم 11 - 03 - 2010

رحل عنا أمس الإمام الأكبر محمد سيد طنطاوى شيخ الجامع الأزهر، الذى وصفته الصحافة العالمية بأكبر المراجع السنية فى العالم.. الجدل الذى أثاره الرجل طوال سنوات توليه منصبه الرفيع، وما قبلها فى مجمع البحوث الإسلامية، أصاب برامج التوك شو مساء أمس بحالة من الصدمة، انعكست على تناولها لرحيله، فكما تم نعى الإمام الراحل، تم أيضاً عرض فتواه ومواقفه وآرائه التى أثارت أزمات وآخرها كان نزعه للنقاب من على وجه طالبة بمدرسة أزهرية، بالإضافة أيضاً إلى محاولات التنبؤ بمن سيخلف طنطاوى فى منصبه.
كما واصلت برامج التوك شو متابعتها لأزمة السولار، التى بدأت منذ ما يزيد عن أسبوع كامل، تسبب فى شلل المواصلات العامة فى عدد من المحافظات، بالإضافة توقف العمل فى عدد كبير من المخابز، كل ذلك وسط تصريحات متضاربة لمسئولين وزارة البترول، والجميع الآن فى انتظار أن يفى وزير البترول المهندس سامح فهمى بوعده بحل الأمة خلال 48 ساعة.
القاهرة اليوم.. آلاف المسلمين يؤدون صلاة جنازة شيخ الأزهر بالحرم النبوى.. وأزهريون يحذرون المشايخ من الصراع كالديكة على منصبه
شاهده بلال رمضان
فقرة خاصة عن رحيل شيخ الأزهر:- طالب الإعلامى عمرو أديب بأن يكون عزاء شيخ الأزهر الإمام الجليل محمد سيد طنطاوى فى جامع الأزهر، مضيفًا "لا أعلم إن كان الخبر الذى يقول بأن العزاء سيكون فى مسجد عمر مكرم صحيحًا أم لا؟ ولكنى أعتقد أن إماماً جليلاً وعالماً كبيراً بحجم شيخ الأزهر يجب أن يكون عزاؤه فى الأزهر"، وأشار أديب إلى أنه "لا يوجد أحد يعرف ويقدر قيمة شيخ الأزهر".
وأكد أديب على أننا بحاجة إلى شيخ قوى وقائد مستنير، لديه القدرة على أن يحمل على أكتافه مآسى المسلمين وأن يرد على كل ما يحدث للمسلمين فى فلسطين والعراق وكل مكان، وأضاف أديب "يخجلنى أننا لا نناقش ما نريده مع شيخ الأزهر".
من جانبها قالت الإعلامية آمال عثمان إلى أن شيخ الأزهر كان معتدلاً ومنشغلاً بالمرأة وكان له موقف واضحاً، وكان متفقًا مع تعيين المرأة قاضية".
بينما انتقد أديب التجرؤ على شيخ الأزهر، فى حين أن مشايخ الشيعة لا يوجد من يتجرأ عليهم أحد، قائلاً "كل المذاهب تحترم رؤسائها ما عدا السنة".
- أوضح المستشار عمرو طنطاوى ابن شيخ الأزهر فى مداخلة هاتفية، أنه رأى والده قبل سفره للسعودية مباشرة، وردًا على سؤال أديب حول وصية شيخ الأزهر الراحل بدفنه فى البقيع قال عمرو "سمعنا من بعض الزملاء أنه كانت لديه رغبة فى أن يدفن بالبقيع، ولكنه لم يوصِ إلينا مباشرة"، وأضاف "كان رحمة الله عليه لا يراعى السن ويجهد نفسه كثيرًا، ولا يمل من العمل والقراءة، فدائمًا ما كان يوصينا بالعمل، وفى الغالب كلما كنت أدخل عليه مكتبه كان لا يشعر بدخولى وخروجى لانهماكه فى القراءة"، وأضاف عمرو "كثير من الناس لا يعلم ما الذى فعله والدى من تفسير للقرآن الكريم فى كتبه والإذاعة".
- قال القنصل العام المصرى فى جدة، السفير على الحلوانى، إن الملك عبد الله خادم الحرمين الشريفين أمر بنقل الجثمان بطائرة خاصة إلى المدينة المنورة فى السادسة والربع مساءً، وكان فى انتظار الجثمان عدد من العاملين بالقنصلية ومن المسئولين السعوديين، فى حين وصلت عائلة شيخ الأزهر فى السابعة مساءً، وبعدها توجهنا مباشرة إلى الحرم النبوى وتمت الصلاة عليه وسط جموع غفيرة من المصريين والسعوديين ومختلف الجنسيات، وبعدها توجهنا إلى البقيع لدفن الجثمان، مشيرًا إلى الاستعدادات الأمنية لم تكن مجهزة للجنازة، نظرًا لقلة مراسم الدفن والجنازات فى البقيع.
- قال عبد الرحيم على مدير المركز العربى للبحوث والدراسات، فى مداخلة هاتفية: "لم تكن لى علاقة وثيقة بشيخ الأزهر حتى الواحد والعشرين من أكتوبر لعام 2009، وذلك بعدما أثيرت مسألة النقاب وقامت قناة الجزيرة بتخصيص حلقة وتم استدعائى فيها لمواجهة الشيخ السورى عبد الرحمن الكوكى، وبعدها فوجئت باتصال هاتفى من شيخ الأزهر يتصل بى ويشكرنى على ما قلته فى حقه بالحلقة، قائلاً أنا حابب أشكرك وأبوس رأسك على ما قلته فى حقى بقناة الجزيرة"، وأوضح على أنه قديمًا وحتى ثورة 1952 كان يتم تعيين شيخ الأزهر بالانتخاب، ومن بعد إنشاء المشيخة فى 1956 فشيخ الأزهر يتم بالتعيين بعد أن تجرى عدة استقصاءات عديدة حول الشيخ الذى سيعين شيخًا للأزهر.
- قال جرجس نصير خادم بكنسية العذراء مريم بأرض الجولف، فى مداخلة هاتفية، عزائى للإخوة المسيحيين قبل المسلمين لأننا كنا نقدر هذا الشيخ العالم الجليل، مضيفًا "أتمنى أن يتحلى شيخ الأزهر القادم بصفات الشيخ الراحل".
- قال د.عبد المعطى بيومى عضو مجمع البحوث الإسلامية، فى مداخلة هاتفية، إن الصفات التى يجب أن يتحلى بها شيخ الأزهر هى العلم والورع، ولا بد أن يسع علمه الناس جميعًا لتكون فتواه ملائمة للزمان والبشر، كما عليه أن يتحمل الهجوم عليه ويسع الناس جميعًا على مختلف مشاربهم.
وردًا على سؤال أديب حول العودة لانتخاب شيخ الأزهر، قال بيومى "نحن جربنا الانتخابات فى الجامعات ولم تأتِ إلا بالفتن والعداوات بين المرشحين، فعلى المشايخ ألا يتسابقون على المناصب ولا يتصارعون تصارع الديكة، فالانتخابات تفرق ولا تليق بالشيوخ".
الفقرة الرئيسية: الإنشاد الدين
الضيف: المطرب وائل جسار
قال وائل جسار، إن فكرة ألبومه "فى حضرة المحبوب" جاءت عندما اتصل به الدكتور الشاعر نبيل خلف، وعرض عليه فكرة ألبوم دينى، وأضاف جسار "فى بداية الأمر رأيت أن الفكرة جريئة جدًا وخطيرة، ولكنى وجدت فيه مدح للرسول صلى الله عليه وسلم، ومعلومات هامة عن سيرة الرسول، خاصة أن الألبوم سيقدم للشباب، مشيرًا إلى أن الألبوم استغرق عشرة أيام.
وانتقد وائل جسار إحدى القنوات الفضائية والتى قامت بعرض كليب للفنانة "قمر" بعد عرض كليبه "قلبك حنين يا نبى"، قائلاً "مع احترامى لقمر لكن لا يليق، على الأقل يجب أن يكون هناك فاصلاً".
وقال جسار مع احترامى لكل الكتاب والشعراء لا يوجد أجد يستطيع كتابة كلمات ألبومى "فى حضرة المحبوب"، مؤكدًا "ألبومى خارج المنافسة وسوف يطرح فى شهر 6 القادم ألبوم جديد متنوع، وهذا الألبوم للتاريخ".
وقال الشاعر نبيل خلف، فى مداخلة هاتفية، نحن فى عصر لا يهتم فيه الشباب بالقراءة، فحرصت على تقديم الألبوم بهذه الرؤية للشباب.
90 دقيقة.. خلاف حاد بين نائب رئيس الهيئة التنفيذية للبترول والصحفى ممدوح والى حول أزمة "السولار"
شاهده وجدى الكومى
أهم الأخبار:
- حاتم الجبلى وزير الصحة المرافق للرئيس مبارك أصدر بياناً يؤكد فيه أن الرئيس مبارك غادر وحدة الرعاية المركزة إلى غرفة عادية بعد تحسن حالته الصحية.
- الرئيس مبارك فى بيان صادر عن رئاسة الجمهورية يحتسب عند الله تعالى شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوى الذى رحل صباح أمس فى المملكة العربية السعودية، والذى وارى الثرى فى المدينة المنورة، بعد تعرضه لأزمة قلبية حادة هناك، أثناء استعداده لمغادرة الرياض عائدا إلى مصر بعد أن حضر حفل منح جائزة الملك فيصل العالمية.
- عرض البرنامج تقريراً خارجاً لسيرة أعمال شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوى، ومنها تعرضه لنقد شديد إثر مصافحته للرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز، وإجباره إحدى فتيات المنتقبات على خلع النقاب، كما أكد السفير سيد العشماوى قنصل مصر العام فى السعودية فى اتصال هاتفى مع البرنامج أنه تم بالفعل دفن الشيخ سيد طنطاوى بحضور آلاف المصريين من الجالية المصرية بالسعودية فى مدينة البقيع بعد صلاة العشاء وصلاة الجنازة، وأشار إلى أن الأزمة القلبية فاجأته فى المطار قبل صعوده إلى الطائرة بفترة قصيرة، وجرت محاولات لإنقاذه، لكن روحه صعدت إلى بارئها، فتم نقله إلى المدينة المنورة، حيث وافقت أسرته على دفنه هناك.
- فى اتصال هاتفى مع د.عبد المعطى بيومى عضو مجمع البحوث الإسلامية، أكد أنه فجع فى رحيل شيخ الأزهر، مشيراً إلى أنه ارتبط معه بصداقة عائلية منذ أن كان رئيس لمجمع البحوث الإسلامية، وقال بيومى إن شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوى كان متواضعاً ويسير فى الشارع بدون حراسة.
- عرض البرنامج عدة صورة أرشيفية للدكتور محمد سيد طنطاوى وهو يصافح شيمون بيريز، وكذلك وهو ينزع النقاب على وجه الفتاة.
- إخلاء سبيل المتهم بارتكاب مذبحة بنى مزار الثانية التى لقيت خلالها أم وثلاثة أطفال، وجاء قرار المحكمة على خلفية عدم جدية تحريات المباحث التى أكدت أن المذبحة جاءت بغرض السرقة لبعض الماشية من منزلها، ويأتى قرار المحكمة بالإفراج عن المتهم محمد حسين حافظ، ليظل هذا الملف مفتوحاً، حيث أكد ماهر عبد الصبور مراسل جريدة الشروق فى المنيا أن إخلاء سبيل المتهم جاء بعد عدم تطابق الأدلة فى مسرح الجريمة مع المتهم، حيث وجدوا شعيرات فى أظافر المجنى عليها، واكتشفوا عدم نسب هذه الشعيرات للمتهم، وأشار عبد الصبور إلى أن إخلاء سبيله أيضاً جاء بعد أن فند محاميه طلعت السادات سبب القبض عليه وهو محضر التحريات، وأشار عبد الصبور إلى أن هذه القضية قد شهدت القبض على أكثر من 50 متهماً فى البداية اعتماداً على التحريات، مؤكداً على أن القضية يجب أن تتجه اتجاهاً جديداً.
- حادث تصادم يودى بحياة عشرة أشخاص أمام بنى سويف، وإصابة 12 شخصاً بعد أن اصطدمت عربة ميكروباص، وسيارة بيجو أجرة، وأكد عمر الشيخ مراسل المصرى اليوم فى بنى سويف أن قائدى السيارات توفيا فوراً، والمصابين فى حالة سيئة، وأشار الشيخ إلى أن المصابين قد صرحوا أن عجلات الميكروباص كانت تتأرجح يميناً ويساراً، وبعضهم فسر أسباب ذلك بأن السائق أخذته سنة من النوم لأنهم كانوا ليلاً، فيما أشار مصابون آخرون إلى أن سائق العربة البيجو كان يقود فى رعونة.
- أسرة الفنان الراحل على الكسار تشعر بالضيق من تغيير اسم الشارع الذى كان يحمل اسمه، حيث أكد ماجد الكسار أن اللافتات التى حملت اسم والده لأكثر من عشرين عاماً، قد أزيلت ووضع بدلاً منها لافتة تحمل اسم شارع الجنينة، وأشارت مراسلة البرنامج ناميس عرنوس إلى أن موظفى المحافظة حضروا وازالوا اللافتات الجديدة، ووعدوا بجلب لافتات أخرى تحمل اسم النجم الراحل على الكسار، لكنهم لم يعودوا، وفى اتصال هاتفى مع الناقدة الفنية ماجدة خير الله قالت أن البلد لا تحترم الفن بشكل رسمى، ومستخسرة أن تطلق اسم فنانيها على الشوارع، وتعجبت خير الله من استبدال اسم الكسار باسم الجنينة، وفى اتصال هاتفى مع خالد مصطفى المستشار الإعلامى لمحافظة القاهرة، قال إن الاسم لم يتغير، لكن اللافتة الجديدة تظل باسم على الكسار وفى خط جانبى منها "الجنينة سابقاً" وأكد مصطفى أن المحافظ سيتدارك الخطأ ويعدل اللافتة، وتعجب معتز الدمرداش من حدوث هذا الخطأ، وسأل المستشار الإعلامى للمحافظة: مين يصحى الصبح يفكر أنه يغير الاسم ويخطأ هذا الخطأ، فأكد مصطفى أن هذا خطأ غير مقصود، وغير متعمد، فيما عادت ماجدة خير الله للتأكيد على أن سبب تداركهم الخطأ هو وجود رد فعل إعلامى.
- موضوع العلاج على نفقة الدولة لم يزل يثير جدلاً كبيراً، حيث صرح الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء أن العلاج على نفقة الدولة لن يتوقف ولكنه يشوبه الكثير من السلبيات وبحاجة إلى الكثير من التنظيم، وفى اتصال هاتفى للنائب محمد العمدة عضو مجلس الشعب، قال إن مشكلة العلاج على نفقة دولة إشاعة أثارتها الحكومة ولعبتها صح، ووضعت مجموعة من القيود بحجة الرغبة فى تنظيم العلاج على نفقة الدولة، وقال العمدة إن وضع سقف للعلاج على نفقة الدولة ومنع التعامل مع المستشفيات الجامعية والخاصة، فى الوقت الذى تقف فيه المستشفيات الحكومية عاجزة عن استقبال الحالات كل ذلك يشير إلى رغبة الحكومة فى تضييق الصرف على العلاج على نفقة الدولة، كى لا يتجاوز الميزانية التى وضعتها الحكومة، ووصف العمدة تصريحات رئيس الوزراء كلام فى كلام، وكله كلام غير صحيح، وأكد العمدة أن رئيس الحكومة يتحدث عن الإهدار فى صحة المريض، لماذا لا ينظر إلى باقى الإهدارات فى بقية المصالح، وفى اتصال هاتفى آخر مع النائب أحمد أبو عقرب من الحزب الوطنى أكد على رفضه لوضع حد أقصى للعلاج على نفقة الدولة، مشيراً إلى وجود بعض العمليات الجراحية والأمراض الخطيرة التى تتجاوز تكاليف العلاج فيها ذلك الحد.
- أزمة السولار تتسبب فى تهديد أكثر من 60 مصنعاً للنسيج بالتوقف، حيث أعرب مراسل البرنامج على السمان أن منطقة مصانع النسيج فى المحلة الكبرى تعانى معاناة شديدة، وأشار عدد كبير من أصحاب المصانع هناك إلى المشكلات الكثيرة التى يواجهونها بسبب تهديدات السولار، وأكد عدد من العمال أنهم بدأوا يتركون العمل بالفعل كنتيجة طبيعية لتوقف مصانهم.
- أحد الفرق المشاركة فى دورى كرة القدم يقرر انسحابه من الدورى الممتاز بسبب اضطهاد التحكيم، حيث أكد اللواء إبراهيم مجاهد رئيس نادى المنصورة أن حكم مباراة المنصورة والشرطة تعمد تجاهل الراية المرفوعة بعد إصابة لاعب المنصورة وتجاوز لاعب الشرطة الذى ضربه، وسجل هدفاً، وقال إبراهيم مجاهد إن الحكم أصر على تسجيل الهدف رغم تلك الراية المرفوعة، وأشار مجاهد إلى أن حكم المباراة كان يتعمد اضطهاد فريق المنصورة أكثر من مرة، وارتكب عشرة أخطاء تحكيم خلال المباراة، وطالب مجاهد بإعادة المباراة خصوصا بعد أن تعمد حكم المباراة عماد بدره التنكيل بالنادى، وإظهار النتيجة بهذا الشكل، وأكد مجاهد أن لواءات نادى الشرطة رفضوا الفوز بهذا الشكل الخاطئ.
الفقرة الرئيسية: أزمة السولار تبحث عن حل
الضيوف: المهندس محمد شعيب نائب الرئيس التنفيذى لهيئة البترول
ممدوح الولى الصحفى بالأهرام
مصطفى النويهى صاحب شركة نقل
عرفة أحمد شبل سائق ميكروباص
تناولت الفقرة أزمة السولار، وتضارب الأقوال بين المسئولين والمستهلكين عن مدى توافر السولار فى المحطات، وجمعت الفقرة نموذجاً لكل أطراف المسألة.
قال عرفة أحمد شبل سائق ميكروباص، إن هناك وقف حال تام، وأزمة كبرى، حيث إنه يعمل على خط الغربية جنوب سيناء، مؤكداً على أنه يتردد على 14 محطة لتموين السيارات خلال هذا الطريق الطويل، لكنه لا يستطيع أن يجد السولار.
وقال مصطفى النويهى، إن هناك هدر للوقت، إضافة إلى مواقع التعدين والكسارات التى توقفت بسبب انقطاع السولار.
وتعجب ممدوح الولى نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام من قيام الحكومة بتخفيض إنتاجها من السولار، وهو ما تؤكده تقارير حكومية، فى الوقت الذى تؤكد تقارير وزارية أخرى زيادة الإستهلاك المحلى، وأشار الولى إلى أن أزمة السولار موسمية، وتتكرر كل عام، وهو ما يثير علامات استفهام وألغاز.
وأكد المهندس محمد شعيب، أن مصر تنتج كل 3 لترات من 4 لترات سولار، والربع الباقى مؤمن بالاستيراد، وأشار شعيب إلى أن التمويل آمن للاستيراد مهما زاد سعر السولار، حيث إن مصر تصدر منتجات بترولية أخرى، ولا يوجد أى شك أو ريبة فيه هذا التمويل، وأعطى شعيب مسمى "ارتباك" للأزمة، مؤكداً على أن بداية هذا الارتباك يوم السبت كان الرصيد من السولار كافياً، لمدة 3 أسابيع، وقال شعيب: البديهية الأولى أن استحالة انخفاض السولار عن 75% عن احتياجات البلد، والسبب فى هذا الارتباك هو سريان شائعة يوم الجمعة الماضى بارتفاع سعر السولار، وهو ما أدى إلى عمل خلل بين العرض والطلب.
وأشار شعيب إلى أن مصر بها 2600 محطة وقود، وليست كلها توزع سولار، وإنما حوالى 2000 فقط تبيع السولار، وبعض هذه المحطات حجبت الكمية، مما أدى إلى أن بعض المحطات قللت المعروض، وأدى ذلك إلى زيادة الطلب عليه.
وأكد شعيب، أن هيئة البترول اتخذت إجراءات كثيرة من يوم الأحد، منها وضع كميات كبيرة من السولار فى كل المحطات، مشيراً إلى أن الطوابير اليوم تكاد تكون اختفت من أغلب المحافظات التى حدثت بها أزمات.
وتساءل الإعلامى معتز الدمرداش عن آلية الوزارة لمراقبة هذه المشكلات، فأجابه شعيب بأن الهيئة مستمرة فى مراقبة المحطات.
فيما أكد ممدوح الولى أن الأزمات ستستمر إلى ما لا نهاية، لأن الطاقة التكريرية لمصر واحدة لم تتضاعف، رغم زيادة الاستهلاك، ولم ننتج منها إلا 77% مما أدى إلى أزمات فى البوتاجاز، والبنزين 80، والسولار، ووصف الولى تصريحات شعيب بالكلام الساذج، وهو ما جعل المهندس محمد شعيب يتعصب ويطالبه بانتقاء ألفاظه.
وتراجع الولى عن لفظة الساذج، واتخدم كلمة غير علمى، فطالبه شعيب بأن يقول الكلام العلمى، فواصل الولى: أنت عندك عجز أصلاً وهذه أرقام الأوبك وليست أرقامى.
وأكد شعيب، أن أرقام الأوبك خاطئة وإذا أراد أن يعرف الأرقام الصحيحة لطاقة مصر التكريرية فعليه أن يأتى إلى مكتبه، وواصل شعيب: طالما معانا فلوس نستورد الربع، ليس لدينا مشكلة فى الإنتاج، ورفض شعيب مواصلة الحديث بالأرقام، قائلاً: كل من يشاهدنا ليسوا خبراء اقتصاديين مثل الأستاذ، فإذا أراد أن أقارعه بالحجة فلنخصص حلقة خاصة له.
فيما قال السائق عرفة شبل: أنا لا أفهم فى هذه الأرقام، وإنما يخصنى فقط ويخص كل السائقين أن أدخل المحطة فأجد فيها الجاز اللى يمشينى.
وأكدت ناميس عرنوس مراسلة البرنامج على توافر السولار فى محطات القاهرة، والمحطة الوحيدة التى ليس فيها بنزين ولا سولار هى الموجودة على الطريق الدائرى، فيما أشار محمد حكيم من محافظة شمال سيناء إلى اختلاف الوضع فى المحافظة عن باقى المحافظات، نتيجة لعدم ارتفاع الكثافة السكانية، وقال حكيم أن السولار متوافر لكنه محدود.
وعاد مصطفى النويهى صاحب شركة النقل للتأكيد على أن المشكلة ليس فى الأزمة، وإنما فى مواجهتها وإدارتها.
فيما أكد المهندس محمد شعيب، أن مصر ليس بها أزمة سولار، ولن يكون فى أى وقت من الأوقات هذه الأزمة.
فيما أشار الصحفى ممدوح الولى إلى أن أرقامه صحيحة ودقيقة واستمدها من الأوبك ومنظمة الطاقة الأمريكية، أما وزارة البترول فليس لديها أرقام يستمدها منها، فقاطعه شعيب مؤكداً على أن كل أرقامه خطأ.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.