المصرى يجدد محاولات إنهاء أزمة "الأهلى بورسيعد".. ياسر يحيى يعرب عن حزنه لتأجيل مباراة الفريقين بالدورى.. ويؤكد رغبته فى فتح صفحة جديدة مع الشياطين الحمر.. ويعترف بالضغوط الكبيرة على مجلس محمود طاهر

كشف ياسر يحيى، رئيس نادى المصرى البورسعيدى، عن وجود محاولات مضنية من جانب مجلس إدارة ناديه لحل الزمة التى نشبت مع الأهلى على خلفية أحداث بورسعيد التى راح ضحيتها 72 مشجعًا من جماهير القلعة الحمراء، فى الأول من فبراير عام 2012.
قال يحيى خلال حواره مع برنامج "الكورة مع الحياة"، مع الإعلامى سيف زاهر، على قناة "الحياة 2"، أن الحزن خيم على جماهير بورسعيد بعد وفاة 72 مشجعا من جماهير الأهلى فى الحادثة الشهيرة، لافتا إلى أن مسئولى المصرى دائما ما يأخذون مبادرات لتهدئة الأجواء، وإعادة الأوضاع مرة آخرى كما كانت.
وأكد رئيس النادى المصرى أن مجلس إدارة ناديه كان يتمنى إقامة مباراة الأهلى والمصرى فى موعدها وعدم تأجيلها، مشيرا إلى أنه يتمنى أن تعود العلاقة كما كانت بشكل طبيعى بين جمهور الفريقين، وأن يتواجدا معا فى المدرجات.
وأشار يحيى إلى أنه اتصل بالمهندس محمود طاهر رئيس النادى الأهلى أكثر، من مرة من أجل التوصل إلى حل فى هذه المسألة، مشيرا إلى أن الموضوع سيأخذ بعض الوقت، خاصة وأن الأهلى عليه ضغوط كبيرة، وهو ما يؤجل عملية التصالح وإنهاء الأزمة فى الوقت الحالى.
من ناحية أخرى، كشف رئيس المصرى عن خطته لإعادة بناء الفريق، وتصحيح أوضاعه بمسابقة الدورى الممتاز، بعدما صادق طارق يحيى المدير، الفنى السابق سوء حظ كبير منذ انطلاق المسابقة حتى الآن.
وأكد يحيى خلال حواه مع سيف زاهر ببرنامج "الكورة والحياة" أن الإسبانى خوان ماكيدا سيصل بورسعيد غدًا، لتوقيع عقود قيادة الفريق خلفًا لطارق يحيى، كما أن الإدارة ستدعمه بالعديد من الصفقات القوية خلال فترة الانتقالات الشتوية فى يناير المقبل، أبرزهم ياسر إبراهيم، مدافع الزمالك، ومحمد عواد، حارس مرمى الإسماعيلى، ومحمد صبحى، لاعب إنبى.
وأوضح رئيس المصرى إلى أنه النادى يحتاج ميزانية سنوية تصل إلى 20 مليون جنيه، مؤكدا أن المرحلة القادمة صعبة وتحتاج مساندة جميع الجماهير.