دمر الطيران العراقى اليوم الثلاثاء، سيارة مفخخة يقودها انتحارى حاول استهداف قوات أمنية فى قضاء بيجى بمحافظة صلاح الدين شمالى العراق، وتبعد عن شمال بغداد بحوالى ۲۱۰ كيلومترات فى وسط الطريق المؤدى إلى الموصل. وصرح مصدر أمنى عراقى بأن طيران الجيش العراقى دمر سيارة مفخخة يقودها انتحارى حاول تفجيرها فى إحدى نقاط التفتيش فى قرية الحجاج التابعة إلى قضاء بيجى شمال مدينة تكريت.. مشيرا إلى أن القوات الأمنية العراقية مدعومة بقوات "الحشد الشعبي" الشيعية قتلتستة من عناصر تنظيم (داعش) شمال تكريت. من جهة أخرى، قال مصدر أمنى فى محافظة كركوك إن تنظيم (داعش) اختطف حسين جبار صالح الجبورى وهو مرشح سابق للبرلمان وسط قضاء الحويجة جنوب غربى المحافظة شمالى العراق ظهر اليوم، واقتادوه إلى جهة مجهولة. ومن جانبه، حذر النائب عن محافظة ديالى فرات التميمى من تنامى جرائم القتل بأسلحة مزودة بكواتم صوت فى مدينة بعقوبة، لافتا إلى أن تنظيم "داعش" سيلجأ إلى أسلوب الاغتيالات لضرب استقرار مركز المحافظة.. وقال إن "سوق المفرق الشعبى (6 كم غرب بعقوبة)، سجل قبل ثلاثة أيام مقتل اثنين من عناصر الشرطة بأسلحة كاتمة نفذتها عناصر مرتبطة بداعش فى مسعى لضرب الاستقرار الأمنى". وتعد محافظة ميسان، ومركزها مدينة العمارة، من المحافظات المستقرة أمنياً، إلا أنها تشهد أعمال عنف متقطعة لأسباب عشائرية، فضلاً عن اعتقالات للعديد من المتاجرين بالمواد المخدرة التى تدخل عن طريق التهريب إلى المحافظة. على صعيد آخر، ذكر شيخ عشيرة البونمر نعيم الكعود، اليوم أن تنظيم (داعش) يحاصر 5000 من أبناء عشيرته منذ ثلاثة أشهر فى منطقة حوض الثرثار، شمال شرق الرمادي(110 كم غرب بغداد)، وأشار إلى أن المحاصرين يعتمدون فى طعامهم على النباتات فقط، محذرا من وقوع "مجزرة جديدة" ضد أبناء العشيرة. وقال الكعود، فى حديث لوكالة "المدى برس"، إن "عناصر تنظيم (داعش) يحاصرون 5000 مدنى من النساء والأطفال من أبناء عشيرة البونمر فى مناطق مختلفة من منطقة حوض الثرثار شمال شرق الرمادى منذ ثلاثة أشهر وهم فى ظروف إنسانية وصحية صعبة". وكان تنظيم (داعش) أعدم، العشرات من أبناء عشيرة البونمر، فى منطقة حى البكر، وناحية الفرات ومناطق أخرى تابعة لقضاء هيت (70 كم غرب الرمادي)، بينهم أطفال ونساء من أبناء العشيرة.. حيث يسيطر تنظيم (داعش) فى العراق على مناطق واسعة من محافظة الأنبار، ومركزها مدينة الرمادى، (110 كم غرب العاصمة بغداد)، وأن مجلس المحافظة طالب مؤخراً بدعم القوات البرية الأمريكية لإنقاذ الأنبار، لكن ذلك قوبل بالرفض. وأكد مصدر أمنى عراقى بعمليات الأنبار اليوم مقتل 20 داعشيا فى حملة أمنية فى السجارية شرقى الرمادى. ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن المصدر قوله"إن القوات الأمنية بالتعاون مع أبناء العشائر شنت حملة أمنية واسعة على منطقة السجارية شرقى الرمادى لتطهيرها من عناصر تنظيم داعش، مما أسفر عن مقتل 20 داعشيا وإصابة آخرين". وأضاف المصدر أن"القوات الأمنية تتقدم فى منطقة السجارية وتعمل على تمشيط المنطقة وتفكيك العبوات الناسفة التى يزرعها التنظيم بهدف إعاقة تقدم القوات الأمنية".