سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الإسبانية: العالم يشتعل بالمظاهرات.. المحتجون على قتل الشرطة للسود فى أمريكا يزدادون.. وميركل تنتقد مظاهرات ضد المسلمين فى ألمانيا.. ورئيس وزراء هايتى يستقيل بسبب الاحتجاجات
سلطت الصحف الإسبانية الضوء على اشتعال العالم بمظاهرات والاحتجاجات، واهتمت صحيفة الموندو بالمظاهرات فى الولاياتالمتحدةالأمريكية ومشاركة نحو 25 ألف شخص فى نيويورك وآلاف آخرون فى وشنطن وبوسطن وبيركلى فى ولاية كاليفورنيا فى احتجاجات هى الأكبر منذ بدء حركة الاحتجاج التى أطلقها مقتل الشاب الأسود الأعزل مايكل براون فى 9 أغسطس فى فرجسون فى ولاية ميزورى. وأشارت الصحيفة إلى أنه فى واشنطن أدت التظاهرات إلى إغلاق جزء من بنسلفانيا التى تقود إلى مقر الكونجرس، وكان المتظاهرون يهتفون "لا عدالة.. لا سلام"، وقالت لورا مورفى من جمعية الدفاع عن الحريات الفردية فى الولاياتالمتحدة "نطالب الكونجرس باعتماد قانون ضد الربط بين الأوصاف العرقية والسلوك، ويجب أن نوقف هذا الأمر اعتبارا من الآن، نحن موجودون هنا اليوم، وسنكون هناك غدا، وسنبقى إلى حين إنجاز العمل". أما صحيفة "لارثون" فقد سلطت الضوء على المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وانتقادها لسلسلة من المظاهرات ضد المسلمين فى مدينة دريسدن شرق البلاد وغيرها من المدن، والتى شارك فيها 10 آلاف شخص، وقالت ميركل على لسان مساعدة لها إنه "لا مكان فى ألمانيا" للكراهية ضد المسلمين أو أى جماعة دينية أو عرقية أخرى. وقالت كريستيان ريتز، المتحدثة باسم ميركل، "باسم الحكومة والمستشارة أستطيع أن أقول بوضوح شديد إنه لا مكان فى ألمانيا للكراهية الدينية أيا كانت الديانة التى يعتنقها هؤلاء الأشخاص، مضيفة "لا مكان للعداء ضد الإسلام أو معاداة السامية أو أى شكل من أشكال العداء للأجانب" مشيرة إلى المسيرات المتنامية فى درسدن وغيرها من المدن والتى تنظم تحت شعار "وطنيون أوروبيون ضد أسلمة الغرب". وأشارت الصحيفة إلى أن أعداد المتظاهرين المشاركين فى التظاهرات العنصرية تزايد مؤخرا والتى بدأ تنظيمها قبل نحو شهرين بمشاركة مئات الأشخاص وتجرى يوم الاثنين من كل أسبوع، ويقول منظمو المظاهرات إنهم ليسوا ضد المهاجرين بل يريدون الاحتجاج على ما وصفوه "بالتطرف الإسلامى وتدفق طالبى اللجوء"، وبدأ حزب يمينى متشدد هذه التظاهرات قبل أن ينضم إليه جماعات النازيين الجدد وحزب أخرى معاد للاتحاد الأوروبى". وأوضحت صحيفة الإكونوميستا الإسبانية أن شرطة هونج كونج أعلنت أنها ستخلى صباح الاثنين آخر موقع للمتظاهرين فى الحركة المطالبة بالديمقراطية بعد أيام من اعتقالها أكثر من 200 متظاهر فى مخيمهم الأساسى، وفككت الشرطة مخيم أدميرالتى فى وسط حى الأعمال، وأزالت قرية الخيم واعتقلت أكثر من 200 متظاهر أكدوا أن معركتهم ستستمر حتى إقرار مبدأ الاقتراع العام المباشر فى هونج كونج. وقال المتحدث باسم الشرطة هوى شون تاك، إن "الشرطة ستزيل صباح الاثنين آخر مخيم غير شرعى يقفل شارع يى وو فى كوزواى باى وستعيد حركة السير إلى طبيعتها"، وأضاف تاك "آمل أن يبدى المحتجون الذين يمكن أن يحتلوا الطريق فترة إضافية بطريقة غير قانونية، تعاونا مع الشرطة لتجنب مواجهات غير مجدية". أما فى هايتى فقالت صحيفة ميلينيو الإسبانية إن رئيس وزرائها لوران لاموث أعلن استقالته صباح اليوم إلى جانب عدد من الوزراء فى أعقاب عنف خلال احتجاجات مناهضة للحكومة والمطالبة بالتنحى عن منصبه، وقال لاموث فى خطابه إنه يغادر منصبه وهو "يشعر بالإنجاز"، مضيفا "لقد شهدت البلاد تحولا عميقا وحيويا وتغييرا حقيقيا فى صالح شعبها". وقال الرئيس ميشال مارتيلى فى وقت سابق إنه وافق على النتائج التى توصلت إليها اللجنة التى أوصت باستبدال لاموث، رغم أنه لم يذكر صراحة أن رئيس الوزراء سيستقيل، وعين مارتيلى لاموث رئيسا للوزراء عام 2012، ويعتقد بعض المحللين السياسيين أن لاموث قد يترشح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، وشهدت بارك أو برنس، عاصمة هايتى عددا متزايدا من المظاهرات العنيفة التى طالبت بإجراء الانتخابات التى طال تأجيلها واستقالة لاموث وكذلك مارتيلى. وطالبت الأممالمتحدة فى هايتى بإجراء تحقيقات بشأن مزاعم بأن قواتها استخدمت العنف مع حشد أثناء احتجاج عنيف، وقالت بعثة الأممالمتحدة فى بيان إنها تأخذ المزاعم على محمل الجد. وفتحت قوات حفظ السلام، الجمعة، النار على محتجين ساروا باتجاه ميناء بورت أو برنس للمطالبة بقيادة جديدة وإجراء انتخابات طال إرجاؤها، وأحرق بعض المحتجين إطارات السيارات واشتبكوا مع قوات الأممالمتحدة والشرطة، الذين أطلقوا أيضا الغاز المسيل للدموع، ولم يبلغ عن أى إصابات أو وفيات. وفى إيطاليا اهتمت الصحف الإسبانية بالإضراب الذى تم تنظيمه احتجاجا على سوق العمل الذى أطلقه رئيس الحكومة الإيطالية ماتيو رينزى، وأسفر الإضراب عن عدة إصابات واعتقالات. ووصفت صحيفة الباييس الإسبانية الإضراب بأنه الأضخم ضد رينزى، قائلة إن هذا الإضراب دعت إليه نقابتان كبيرتان هما "الكونفدرالية العامة الإيطالية للعمل" و"الاتحاد الإيطالى للعمل" احتجاجا على الإصلاح الذى أطلقته الحكومة، مشيرة إلى أن هذا الإضراب شمل 54 مدينة إيطالية، خاصة قطاعى النقل والإدارة العمومية، وانتهت بمسيرات احتجاجية واشتباكات، خاصة فى مدينة ميلانو. أما صحيفة الموندو الإسبانية فقالت بعنوان "تحدى الشارع لرينزى"، إن الإضراب العام هو الأول فى تاريخ ولاية رينزى وانتهى باعتقال 11 شخصا وإصابة 9 آخرين، موضحة أن 70% من العمال شاركوا فى هذا الإضراب التى دعت إليه النقابتان، ونقلت الصحيفة قول رينزى "إننا نحترم النقابات، لكننا سنقوم بتغيير إيطاليا بالنسبة لهم أيضا". وذكرت صحيفة إيه بى سى الإسبانية أن رينزى حاول حجب هذا الإضراب بالإعلان عن أن حكومته ستتخذ سلسلة من الإجراءات العقابية القوية ضد الفساد، وتنص على عقوبات تصل إلى 10 سنوات سجن، واعتبرته الصحيفة تهديدا للمتظاهرين. جانب من تقرير صحيفة البايس موضوعات متعلقة.. مسيرات فى عدة ولايات أمريكية احتجاجا على قتل الشرطة لمواطنين سود