قال الدكتور محمد عمران رئيس البورصة إن البورصة تعتبر أن التحدى الأكبر لها حاليا هو أن يتم تغيير ثقافة مجتمعية راسخة عن البورصة تغفل الدور الهام والرائد للبورصة فى تمويل الشركات ودفعها للنمو وبالتالى تحقيق معدلات تنمية اقتصادية أعلى. وأضاف عمران أن إرساء مبادئ التخطيط الاستراتيجيى والإدارة بالأهداف ساعد على زيادة كفاءة منظومة العمل فى البورصة، حيث وضعت هدفا واضحا لفريق العمل فى البورصة فى بداية العام وهو قيد 10 شركات جديدة خلال 2014 سواء فى السوق الرئيسى أو بورصة النيل. وأوضح أنه بالرغم من الظروف الاستثنائية التى نمر بها "إلا أننا نجحنا فى تحقيق أعلى من المستهدف حيث تمكنا من قيد 13 شركة جديدة خلال 2014 وهو فى رأى الشخصى يعتبر إضافة واضحة لعمق السوق حيث يعد من أكبر معدلات الزيادة السنوية فى عدد الشركات المقيدة منذ سنوات، وليصل إجمالى التمويل الذى تم إتاحته لزيادة رءوس أموال الشركات إلى ما يزيد عن 11 مليار جنيه خلال الأشهر الأربعة عشر الأخيرة". واصلت إدارة البورصة المصرية خطة الترويج المجتمعى لدى مجتمع الأعمال، حيث شهدت الأيام القليلة الماضية نشاطاً مكثفاً من خلال عقد لقائين متتالين استهدفا جمعيتا شباب الأعمال ثم جمعية مستثمرى العاشر من رمضان بحضور عدد كبير من الشركات الواعدة. واستهدفت اللقاءات تعريف الشركات بالمزايا التى تحصل عليها الشركة جراء القيد فى سوق منظم مثل السوق الرئيسى أو بورصة النيل للشركات المتوسطة والصغيرة. وأوضحت إدارة البورصة أن اللقاءات تأتى فى إطار استراتيجية البورصة للفترة (2014-2017) والتى تتضمن محوراً عاماً يعنى بتوعية مجتمع الأعمال بالفرص المتاحة للتمويل داخل السوق حيث يتم التعاون مع منظمات الأعمال للوصول إلى شريحة أكبر من الشركات من مختلف المحافظات وسواء كانت شركات كبيرة أو من قطاع الشركات المتوسطة والصغيرة.