ذكر جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، أن الفارق المتوقع بين الإنتاج والمتاح اليوم الثلاثاء، يبلغ 1830 ميجاوات، مشيرا إلى أن إجمالى تخفيض الأحمال أمس الاثنين بلغ 2630 ميجاوات بسبب نقص إمدادات الوقود منها 2320 ميجاوات بفصل التيار و310 ميجاوات بتخفيف الأحمال بالتنسيق مع المشتركين. وأوضح مرصد الكهرباء، فى نشرته اليومية، أن أقصى حمل متوقع اليوم يبلغ 22900 ميجاوات مقابل نفس الحمل فى ساعة الذروة أمس الذى بلغ فيه الحمل الأدنى 15360 ميجاوات. ونوه المركز القومى للتحكم بأن مؤشر حالة الحمل ظهر اليوم باللون الأحمر منذ منتصف الليل وبداية اليوم حتى السابعة و45 دقيقة صباحا ثم تحول إلى اللون الأخضر حتى الثانية بعد الظهر. وكان الدكتور محمد اليمانى المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، قد صرح صباح اليوم بأن المهندس أسامة عسران نائب وزير الكهرباء، قد أجرى اتصالات مع وزارة البترول لضمان عدم تكرار ما حدث من ارتفاع فى تخفيض الأحمال أمس بسبب نقص إمدادات الوقود. يذكر أن اللون الأخضر لمؤشر حالة الحمل يعنى أن الحالة آمنة وتوجيه الشكر للمواطنين على تعاونهم فى ترشيد الاستهلاك، أما اللون الأحمر فيشير إلى أننا فى حاجة ماسة لترشيد الاستهلاك لتوفير التغذية الكهربائية اللازمة، أما اللون البرتقالى فيشير إلى وضع الإنذار الذى يفيد بأن استهلاك الشبكة فى تزايد ويوجه نداء للمشتركين للمشاركة فى ترشيد الاستهلاك. وأوضح مرصد الكهرباء أنه يتم فى فترة "ارتفاع الاستخدام" تخفيض أحمال بعض المشتركين الصناعيين بالتنسيق معهم، وفى فترة "ارتفاع الاستخدام عن الإنتاج" يتم تخفيض الأحمال بالتناوب بين المشتركين ولا يتم التخفيض بأكثر من ساعة عن نفس المشترك فى المرة الواحدة. ويصدر المرصد نشرته اليومية لخدمة عدد من الأهداف وعلى رأسها الترشيد، وهو تحقيق الاستخدام الأمثل لموارد الطاقة الكهربائية، حيث إنه عبارة عن مجموعة من الإجراءات التى تؤدى إلى خفض استهلاك الطاقة. وقد ناشدت الشركة القابضة لكهرباء مصر جميع المواطنين التعاون للمساهمة فى تخفيف أى تأثير محتمل قد يؤدى إلى فصل الأحمال.