تعيش امرأة صينية وضعا كارثيا لا تحسد عليه، فهى فى الثامنة والعشرين من عمرها وأم لطفلين، لكن حالة نادرة أصابتها جعلت وجهها يبدو كامرأة مسنة فى الستين أو السبعين. وتبدو "هو جوان" التى تعيش فى مقاطعة هينان الصينيةجدة لطفليها وليست والدتهما، وهى الشخص الوحيد فى الصين، وواحدة من عشرة أشخاص فقط حول العالم، التى تعانى من هذه الحالة النادرة التى يطلق عليها (كوتيس لاكسا) وتسبب شيوخ البشرة مبكرا. وذكرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية أن "هو" لاحظت هذه التغييرات فى البداية عندما أنجبت طفلها الأول منذ 11 عاما وبدأ جلد وجهها ورقبتها فى فقدان ليونته والترهل، وكانت تأمل فى أن يغير إنجاب الطفل الثانى من وضعها إلى الأفضل، لكن ذلك لم يحدث، مما جعلها تصاب بحالة اكتئاب شديدة ترفض بسببها النظر فى المرآة أو مغادرة المنزل، وما يزيد حزنها هو خجل نجلها الأكبر من الظهور معها وهى تبدو مسنة بهذا الشكل. ووصلت "هو" إلى شنغهاى الأسبوع الماضى على أمل إيجاد حل لهذه الحالة النادرة التى لم يتوصل العلماء إلى علاج لها بعد، لكنها تأمل فى إجراء عملية تجميل تساعدها على إعادة وجهها إلى عمره الفعلى. ويعكف فريق من الخبراء حاليا على مساعدتها، لكنهم أوضحوا أنه لا يزال من المبكر معرفة درجة نجاح أى جراحة تجميل لها.