أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق النسخة ال11 من بطولة كأس العالم للأندية التى تستضيفها المغرب خلال الفترة من 10 -20 ديسمبر الحالى، بمشاركة سبعة أندية هى المغرب التطوانى المغربى، ريال مدريد الإسبانى، وفاق سطيف الجزائرى، كروز أزول المكسيكى، ويسترن سيدنى الأسترالى، أوكلاند سيتى النيوزيلندى، سان لورينزو الأرجنتينى. وخلال تاريخ البطولة سطر العديد من المدربين أسماءهم بحروف من ذهب فى سجلات تاريخ المسابقة، ويستعرض "اليوم السابع" فى السطور القادمة أبرز "5" مدربين نجحوا فى ترك بصمة لا تنسى من ذاكرة عُشاق الساحرة المستديرة. مانويل جوزيه يعد من أفضل المدربين الذين تولوا تدريب الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى فى تاريخ القلعة الحمراء، بعدما قاد الفريق الأحمر لحصد العديد من الألقاب والإنجازات والتى كان أبرزها قيادة الأهلى للحصول على المركز الثالث والميدالية البرونزية فى نسخة 2006 من مونديال الأندية التى أقيمت فى اليابان، ليكون الأهلى أول ناد عربى يحظى بهذا الشرف. فوزى البنزرتى قاد المدرب التونسى فريق الرجاء البيضاوى المغربى، لتحقيق أفضل إنجاز للأندية العربية فى تاريخ البطولة، وذلك بإحراز المركز الثانى وحصد على الميدالية الفضية، بعد الصعود لنهائى النسخة الماضية قبل الهزيمة أمام بايرن ميونيخ الألمانى فى نهائى المونديال. جوسيب جوارديولا يعد الإسبانى جوسيب جوارديولا، هو المدرب الوحيد الذى فاز بكأس العالم للأندية "ثلاث مرات"، بعدما قاد برشلونة الإسبانى لحصد اللقب "مرتين"، وبايرن ميونيخ الألمانى "مرة واحدة". وكان جوارديولا قد نجح فى قيادة البايرن للفوز بلقب النسخة الأخيرة من المونديال، بعد الفوز على الرجاء البيضاوى المغربى بنتيجة 2/0. لامين نداى حقق لامين نداى إنجازًا رائعًا عندما كان يقود مازيمبى الكونغولى، بعدما قاد الفريق للصعود إلى المباراة النهائية بنسخة 2010 التى أقيمت فى الإمارات، قبل أن يخسر أمام الإنتر الإيطالى بثلاثية نظيفة. ويعد مازيمبى الكونغولى أول نادٍ أفريقى يصعد لنهائى مونديال الأندية منذ انطلاق المسابقة فى عام 2000. تيتى نجح "تيتى" فى قيادة كورينثيانز البرازيلى للفوز بنسخة 2012 من مونديال الأندية، التى أقيمت فى اليابان، بعد فوزه على تشيلسى الإنجليزى فى المباراة النهائية، ورغم أن كل الترشيحات كانت تصب فى صالح الفريق اللندنى، إلا أنه نجح فى قلب التوقعات لصالح فريقه.