أشاد تامر الزيادى، مساعد رئيس حزب المؤتمر، بالتوجهات الجديدة، التى تنوى الدولة اتخاذها فى الأيام القليلة المقبلة، خاصة توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بإعداد مشروع قانون يجرم إهانة ثورتى 25 يناير و30 يونيو. وقال الزيادى، فى تصريحاتٍ له اليوم، "بات الأمر ضروريًا لوقف حالة الاستقطاب والتناحر ومحاولة شيطنة شباب ثورة 25 يناير، والتى لن تساهم بأى شكل من الأشكال فى تقدم الوطن، ولكنها تزيد من حالة الاحتقان فى وقت تواجه فيه مصر موجه عاتية من التطرف والإرهاب". وأشاد الزيادى، بما جاء على لسان الرئيس فى اجتماعه بشباب الصحفيين مساء اليوم بأنه "لا عودة للوراء أبدًا"، مؤكدأ أن ذلك يحمل إشارات مهمة بأن مصر لن تكون مرتعًا لمن أفسدوا الحياة السياسية والاجتماعية وأفقروا وأمرضوا الشعب على مدار العقود السابقة. وجدد القيادى بالمؤتمر دعوته بضرورة وضع حزمة من التشريعات، التى تجرم الفساد وتضرب بيد من حديد على المفسدين، وكل من كونوا ثروات "حرام" من دماء هذا الشعب فى غفلة من الضمير ومن القانون، مؤكدا أن تصريحات رئيس مجلس الوزراء اليوم حول إعلان إستراتيجية مكافحة الفساد يوم 9 ديسمبر تبعث على الأمل والتفاؤل فى هذا التوقيت الحرج.