حمل وزير الداخلية الليبى عمر السنكى المسلحين المنتمين إلى تنظيم "داعش" مسئولية تفجير سيارات ملغومة الشهر الماضى فى مدينتى طبرق والبيضاء، مما خلف ستة قتلى و21 مصابًا. جاء ذلك خلال تصريحات الوزير لوكالة "أسوشيتد برس" على هامش زيارته للإمارات العربية المتحدة، أمس الاثنين، والتى التقى خلالها نظيره الإماراتى سيف بن زايد آل نهيان. وتهدف الزيارة بحسب تصريحات السنكى إلى الحصول على مزيد من الدعم الفنى واللوجستى والسياسى من جانب العرب وحلفائهم الدوليين. وذكرت الوكالة، أن السنكى رفض مناقشة تفاصيل ما إذا كان أفراد من القوات المسلحة حصلوا على معدات عسكرية وأسلحة من الإمارات أم لا، وقال: "إن شاء الله، ستقضى ليبيا على الإرهاب مثلما فعلت مصر". وفى السياق ذاته، قال السنكى إن العاصمة طرابلس تضم أيضًا متطرفين يتبنون فكر "داعش"، لكنه شدد على أنهم منفصلون عن الجماعة الليبية المقاتلة، منحلة حاليًا، والتى يساهم بعض أعضائها فى إدارة شئون طرابلس. وأضاف، أن هناك خططًا لاستعادة السيطرة على درنة، بعد تأمين بنغازى تمامًا، وبالرغم من تسارع وتيرة العنف، فإن السنكى يقول إن ليبيا لا تتجه إلى حرب شاملة.