بالصور.. خلال الجلسة الافتتاحية ل"ملتقى بناة مصر".. اتحاد مقاولى التشييد: القطاع يضم 10% من حجم العمالة بمصر.. جمعية المقاولين بالإمارات: حان الوقت لتستفيد القاهرة من التجربة الإماراتية فى البناء

أكد المهندس حسن عبد العزيز، رئيس الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء، أن قطاع التشييد والبناء يعد الرهان الرئيسى للقيادة السياسية للبلاد خلال المرحلة الحالية لتحقيق السلام الاجتماعى والاقتصادى، نظرا لما يمتلكه من قدرات مالية وفنية يمكن الاعتماد عليها فى دعم خطة الدولة.
وأضاف "عبد العزيز"، خلال كلمته فى الجلسة الافتتاحية اليوم بملتقى "بُناة مصر الأول.. استراتيجية التعمير والانطلاق نحو المستقبل"، أن المشروعات التى أعلن عنها الرئيس عبدالفتاح السيسى والمتمثلة فى مشروع "القرن" قناة السويس الجديدة، بالإضافة إلى الخطة القومية للطرق إلى جانب إنشاء مليونيات سكنية، إضافة إلى خطة تنمية الساحل الشمالى وإنشاء مدينة لوجيستية للحبوب، تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن ثورة التعمير لتحقيق التنمية تسير فى طريقها الصحيح.
ووجه "عبد العزيز" بشكره وتقديره للرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، الداعم الأكبر لخطط التنمية التى تنشدها البلاد بعد ثورة يونيو عَبر طرح العديد من المشروعات القومية التى تصب فى صالح الاقتصاد القومى للبلاد، كما أعرب عن عرفانه بالجميل إلى العاهل السعودى الملك عبدالله بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين، وإلى سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وإلى شعبى الدولتين وحكومتهما على مواقفهما الداعمة لإرادة الشعب المصرى سياسياً واقتصادياً، حيث تم اختيار الدولتين ضيفى شرف الملتقى.
وتابع أن إقامة الملتقى الأول لمقاولى التشييد والبناء يأتى لتوضيح رؤية قطاع البناء والتشييد خلال المرحلة المقبلة، والفرص المتاحة للاستثمار أمامه، وقدرته على تنفيذ المشروعات القومية التى طرحها الرئيس عبد الفتاح السيسى، والتحديات التى تواجهه والحلول المقترحة لإزالتها وهو ما يساعد على جذب المزيد من الاستثمارات العربية والأجنبية لتنشيط الاقتصاد، وتحقيق معدلات تنمية مرتفعة، لارتباط القطاع بنحو 100 صناعة فضلاً عن مساهمة القطاع فى توفير نحو 10% من حجم العمالة فى مصر.
وأشار إلى أن ملتقى "بُناة مصر" الذى يعد الأول من نوعه فى مصر، سيناقش ويصيغ تصورا واضحا لقطاع المقاولات وتحديد مدى قدرته المالية والفنية على تنفيذ مخططات البلاد التنموية، وإبراز دور شركات القطاع فى المشاركة بأعمال التنمية وفق الخطط المدروسة من الدولة، واستعراض الصعوبات والتحديات التى تواجهها أمام الإدارة السياسية والرأى العام والخروج بحلول سريعة وملموسة.
وذكر "رئيس اتحاد المقاولين المصريين"، العديد من المحطات الهامة فى حياة مقاولى التشييد والبناء أولهما عام 1992 عندما قام رواد صناعة التشييد والبناء فى مصر بإنشاء الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء ليتمكنوا من خلاله جمع شتات المقاولين، فى الوقت الذى كانت فيه المهنة مباحة، زاحم فيها من لا علم لهم أو خبرة أصحاب الخبرة والتخصص، حتى تمكن الاتحاد أن يضم بين عضويته نحو 26 ألف شركة فى يناير 2011، مضيفا أن الفضل فى ذلك يعود إلى رواد مهنة المقاولين فى مصر والذين وضعوا الأسس والقواعد الأولى لتلك الصناعة وإن كان معظمهم رحلوا عن عالمنا إلا أنهم تركوا قواعد وكيانا خالدا نتذكرهم دائما به لذا كان واجبا علينا تكريمهم خلال الملتقى الأول للكيان الذى أسهموا فى تأسيسه قبل سنوات.
ونوه عن أهم ثانى المحطات الرئيسية فى حياة مقاولى التشييد بمصر والتى تأتى خلال الثلاث سنوات الماضية والتى بدأت فى 2011 بعد ثورة يناير، وتأثرت على أثرها كافة القطاعات الاقتصادية مما أدى إلى تخارج ما يقرب من 14 ألف شركة مقاولات بسبب نقص الأعمال إلى جانب تأخر صرف المستحقات، وغيرها من التحديات التى واجهت القطاع خلال تلك الفترة.
بينما يمثل عام 2014 عاما فارقا أيضا فى تاريخ مقاولى التشييد والبناء، حيث يقام أول ملتقى للمقاولين منذ إنشائه قبل 22 عاما يجمع كافة أطراف المنظومة جنبا إلى جنب مع صانعوا القرار لمناقشة كافة التحديات التى تواجههم، ووضع تصورات واضحة لدورهم خلال السنوات المقبلة فى تنفيذ المشروعات القومية المطروحة والتى سيتمكنون من خلالها تعويض خسائر السنوات الماضية.
ونوه عن وجود العديد من التحديات التى تواجه القطاع والتى يعمل الاتحاد ليل نهار مع الجهات المختصة لمواجهتها، وفى مقابل ذلك يجد كامل الدعم من حكومة المهندس إبراهيم محلب لإزالتها، وتحويل تلك التحديات لفرص حقيقية تدعم من خلالها خطة الدولة الرامية إلى تحقيق التنمية إلى جانب الارتقاء بمهنة المقاولات فنيا وماليا.
من جانبه أكد الدكتور أحمد سيف بالحصا رئيس جمعية المقاولين فى دولة الإمارات على أن الوقت حان لتستفيد من التجربة الإماراتية التى اكتسبتها على مدار ال40 عاما الماضية، وأشار خلال كلمته، أن الإمارات والسعودية تعتبران أكبر داعمين لمصر فى المرحلة الحالية التى تحاول فيها إعادة بناء الوطن عقب الثورتين لتثبتان للعالم أن الدول العربية أمة واحدة.
وأوضح بالحصا أن الوطن العربى بأكمله والإمارات خاصة استفادت على مدى الفترة الماضية من التجارب المصرية فى التعليم والمؤسسات التعليمية والبناء والتشييد.
ولفت إلى أن التعاون بين الدول العربية يجب ألا يقتصر على النواحى الاقتصادية فقط بل يجب أن يمتد إلى كافة مجالات التعاون.
محلب خلال كلمته
رئيس الوزراء يلقى كلمته فى ملتقى بناة مصر
رئيس الوزراء يتوسط الحضور
رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة
رجل الأعمال إيهاب طلعت وعدد من المشاركين فى الملتقى
محلب خلال تكريم رجال الأعمال والصناعة
وزير النقل خلال كلمته