سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإعلام الإسبانى يحذر من انتشار أنفلونزا الطيور فى مصر خلال ساعات.. "الإيكونوميستا": المصريون لا يدركون خطر الفيروس لاهتمامهم ب"الإرهاب".. و"لاكرونيكا": المزارع آمنة والأزمة فى تربية الدواجن بالمنازل
اهتم الإعلام الإسبانى بالتعليق على خبر ظهور حالات وفاة فى مصر بسبب الإصابة بأنفلونزا الطيور أكثر من خبر المصالحة بين مصر وقطر بواسطة المملكة العربية السعودية، وحذر كل من صحيفة الإكونوميستا ولاكرونيكا ووكالة أوروبا بريس ووكالة برينسا لاتينا من خطر انتشار فيروس أنفلونزا الطيور فى مصر فى فترة قصيرة. وقالت وكالة برينسا لاتينا على موقعها الإلكترونى إن فيروس أنفلونزا الطيور انتشر فى مصر وأدى إلى حالتى وفاة فى ساعات فقط، مما يثير القلق والمخاوف على حياة المصريين. أما صحيفة الإكونوميستا قالت إنه على الرغم من وفاة 2 من المصريين بسبب الإصابة بفيروس أنفلونزا الطيور إلا أن المصريين ليسوا مهتمين أو انتابهم مخاوف من الإصابة كما حدث فى بداية انتشار الفيروس منذ 2006 ومن الممكن أن هذا يرجع إلى مخاوفهم الأكبر من الهجمات الإرهابية التى تنتشر فى شبه جزيرة سيناء، والتهديدات الإرهابية من قبل التنظيمات الجهادية. ونقلت صحيفة لاكرونيكا قول مصطفى أورخان مؤسس مركز الأنفلونزا التابع لمنظمة الصحة العالمية ورئيسه السابق، إن خطر ظهور حالات جديدة من أنفلونزا الطيور سيظل قائما، لأن المرض متوطن فى مصر، وهناك سيدات يربين الطيور فى المنازل. وأوضح أن المرأة التى يبلغ عمرها 30 عاما من محافظة المنياجنوبالقاهرة، وقد توفيت فى مستشفى بمدينة أسيوط، وأخرى عمرها 19 عاما قد توفيت بأنفلونزا الطيور فى أسيوط يوم الاثنين.. وبلغت حالات الإصابة هذا العام سبع حالات توفى ثلاثة من أصحابها. وقال أورخان "لا خوف من مزارع الطيور لأنها تقوم بتطعيم الطيور بانتظام، لكن الخطر يأتى دوما من ربات البيوت اللاتى يربين الطيور فى المنازل ويخالطنها بشكل مباشر ولا يعتنين بالنظافة الشخصية". وأدى نوع "اتش. 5 إن 1" من أنفلونزا الطيور إلى وفاة أكثر من 400 شخص فى جنوب شرق آسيا منذ رصده عام 2003. وأدى نوع آخر هو "اتش. 7 إن 9" إلى وفاة أكثر من 170 شخصا منذ رصده فى 2003 أيضا. وتم رصد نوع ثالث هو "اتش. 5 إن 8" للمرة الأولى فى أوروبا. ومن ناحية أخرى، قال موقع لا إنفورماسيون الإسبانى "إن مصر وقطر تتجهان لفتح صفحة جديدة من العلاقات الدولية بعد مبادرة المملكة العربية السعودية التى أصدرها العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز، مشيرا إلى أن مصر دولة ريادية فقد تقبلت التصالح مع قطر". وأشار الموقع إلى أن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، والبحرين من أبرز داعمى الرئيس المصرى الجديد عبد الفتاح السيسى الذى كان قائدا للجيش وقت عزل الرئيس الإسلامى محمد مرسى وقدمتا مليارات الدولارات مساعدات لمصر منذ ذلك الحين.. وقد أعادت الدول الثلاث سفراءها إلى الدوحة هذا الأسبوع بعد تسوية خلافها مع قطر.