أكد الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مجلس أمناء مركز ابن خلدون للدراسات الديمقراطية، خلال كلمته بندوة مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، بعنوان "مخاطر تهدد مصر.. تحديات وحلول"، أنه كثيرا ما يحنّ لأيام السجن وما كانت تحمله من صداقات فى وقت الضيق. ومن جانبه قال الناشط السيناوى عبد العال أبو السعود، إن مصر والمصريين فى سفينة، وكل من فيها يحاول تحطيمها، معربا عن حزنه وأسفه لما يحدث فى سيناء من أعمال إرهابية، مؤكدا أن ما حدث بكمين "كرم القواديس" عملية إرهابية ممنهجة لا تخرج من بدو سيناء، قائلا "إخوانكم فى سيناء لم يقتلوا أى جندى مصرى وأتحدى القضاء المصرى أن يدين سيناويا واحدا فى العمليات الإرهابية، فنحن نتعرض لهجمة شرسة من الإعلام ومؤسسات الدولة". وأضاف أبو السعود خلال كلمته بالندوة ، أن الشعب المصرى يجب أن ينتبه ويفيق، قائلا "الشعب المصرى يرضع من ببرونة فاضية وسيفيق عندما يقرصه الجوع"، محذرا من اندلاع ثورة ثالثة تقضى على الأخضر واليابس. وأشار أبو السعود إلى أن هناك ارتباطا وثيقا بين حادث الفرافرة ودمياط وكرم القواديس، لافتا إلى أن أبناء سيناء مظلومون وأنه تم اعتقال 7000 مواطن من سيناء بعد تفجيرات طابا فى التسعينيات، وأنه يتم القبض عليهم دائما بعد كل عملية إرهابية، كما حدث فى الوادى الجديد بعد عملية الفرافرة وفى دمياط، قائلا "لكن الفرق أنه تم الإفراج عن من تم القبض عليهم هناك لكن أبناء سيناء لا يسأل فيهم أحد". وأوضح أن التاريخ يعيد نفسه وأن ما يحدث الآن هو نسخة مما حدث بالخمسينيات، مؤكدا أن المسئولية ليست مسئولية الجيش المصرى أو الرئيس وحدهما، مؤكدا أن مصر لن تنجو الا بتحرى الصدق فى إدارة الأزمة، مضيفا أن أى تنظيم ناجح يقف خلفه جهاز، قائلا "الجماعات الاسلامية هى صنيعة الأجهزة الأمنية لزيادة النفقات وتخويف الرئيس".